محمد عبدالرحمن
٧ ديسمبر ٢٠٢٥
تعرف على قصة وفاة الملك فاروق الأول في منفاه في ظروف غامضة!!
توفي الملك فاروق في إيطاليا في 18 مارس عام 1965، وقد قيل أنه اغتيل بالسم بأحد المطاعم بإيطاليا، حيث توفى بعد تناوله وجبه هناك .
قام البوليس الإيطالي بتفتيش شقة الملك فاروق التي كان يعيش فيها ، لكي يبحثوا عن مذكراته التي قال إنه يكتبها، ولكنهم لم يجدوا شيئًا وتأكدوا أن هناك من سبقهم في الدخول لشقته قبلهم !!
فاروق الذي توفى عن عمر يناهز الـ45 عامًا لم يترك وصية مكتوبة، ولكنه دائمًا كان يعلن عن رغبته في أن يدفن بجوار عائلته في مسجد الرفاعي، وقد أقيمت له جنازة ملكية بإيطاليا كان على رأسها زوجته السابقة الملكة فريدة وبناته وابنه الملك أحمد فؤاد الثاني ، وبعض الشخصيات، وقد تم وضع جثمانه في عربة زجاجية تحيطها قوات أمنية من كل الجهات .
كانت مسألة دفن الفاروق مشتبكة كثيراً ، فقد رفض جمال عبد الناصر دفن الملك فاروق في مصر ، إلّا أنّ عائلة الملك فاروق قدمت وساطة لعبد الناصر من خلال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، واستجاب عبد الناصر لذلك بشرط أن لا يدفن في مسجد الرفاعيّ .
ويصل جثمان الملك فاروق في 31 مارس عام 1965 ويدفن في حوش الباشا الذي فيه قبر إبراهيم باشا بن محمد على باشا وهو جده ، ليواري جسده الثرى فجرًا بحضور عدد قليل من أفراد أسرته .
بعد وفاة جمال عبدالناصر ، وافق الرئيس الراحل محمد انور السادات على نقل رفات آخر ملوك مصر إلى مسجد الرفاعى ، ليرقد جسده للمرة الأخيرة هناك بجوار قبري جده الخديو اسماعيل وأبيه الملك فؤاد الاول وبحسب وصيته ، وقد تم ذلك تحت حراسة أمنية مشددة .
