اقتصادالعالمحوادثرياضةسياحةعمالنامصر النهاردةمنوعات

أستغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي من الذي أبتلانا بأمين عام المجلس الأعلى للاثار!!

محمد عبدالرحمن

٧ ديسمبر ٢٠٢٥

أصبحنا في حقبة زمانية لاتنسي وسوف يضرب بها الأمثال على وقاحتها في المستقبل القريب.

الوقت الذي يعاني ويصرخ فيه العاملين بالمجلس الأعلى للاثار لجميع جهات الدولة لانقاذهم من سوء إدارة المجلس الأعلى للاثار وقيادته الذين أصبحوا في وادي والعاملين في قاع المحيط بوادي اخر!!!

الدولة اقرت لائحة مالية للاجور وتم تنفيذها في جميع جهات المؤسسات الحكومية الا عزبة الآثار التي لا قانون يحكمها ولا تنظيم وإدارة يشرف عليها ولكن تحول الأمر ورقة ريحة وورقة جاية دون انجازات على أرض الواقع!!!!

تم تجويع العاملين يا معالي رئيس الجمهورية على يد مافيا فساد المجلس الأعلى للاثار الذين قاموا باحتكار المكافئات أحتكار البعثات وعضويتها واحتكار المناصب واحتكار المنح وتسقيع اللائحة المالية وحفظها بالادراج!!!!

مرتبات العاملين بالمجلس الأعلى للاثار التي تربح سنويا قرابا ٢٣ مليار دولار غير اللي بتجمع من تحت الترابيزة من شركات السياحة بالزيارات الخاصة وغير اللي بيتكلم من المحاجر التي تقع داخل المناطق الأثرية وتوزيع الاظرف على ذو شأن من أعلى سلطة لمديري المناطق!!!!

وتستيف الأوراق وكله تمام الم تخبر سيادتكم المخابرات بما يحدث على أرض الواقع من فساد بالمجلس الأعلى للاثار وقيادته!!!

الم تخبرك الرقابة الإدارية بكل وقائع قيادات الآثار!!!!

الم نرى مسؤل يحاسب على فساده لكي يطمئن قلوبنا!!!

لقد اختصيت بالاستغاثة التي لا يختصها الا الله الذي ندعوه يا مغيث المستغيثين أغيثنا!!!!

الم تخبرك جهاز التنظيم والادارة بما حدث بالمجلس الأعلى للاثار من تدني وضعف وتدهور واهانة ذو الخبرة وأصحاب الاقدميات وتجميد كل من يفهم!!!!

الم يخبرك الأمن الوطني من وقائع فساد وتخريب الآثار والمخالفات التي تمت عمد في الإجراءات التضليل الدالة وتضليل النيابة الإدارية ويظل الفاعل مجهول!!!

الم تصل لسيادتكم رسائلنا التي متكدسة بالمستندات والدلائل التي تثبت فساد المجلس الأعلى للاثار وتدني إدارته!!!!

الم يصل لسيادتكم صراخ آلاف العاملين بالمجلس الأعلى للاثار والظلم الذي وقع عليهم من امين عام المجلس الأعلى للاثار محمد إسماعيل محمدخالد الذي تقاعس عن محاسبة الفاسدين وزج بالابرياء في تهم كيديةللتستر على مافيا سقارة والحفاظ على هرم الفساد بسقارة هرم الدولة العميقة العفنة!!!

مرتبات العاملين لا تكفى مواصلات العمل فقط وبالتابعية لا يوجد أموال لدفع الإيجار ولا يوجد مال لدفع الكهرباء والماء والغاز ولا يوجد طعام للأبناء ولا يوجد وقت لعمل ابحاث ولا وقت لعمل دراسات عليا ولايوجد مال للعلاج علماء الآثار سفراء الحضارة!!!!

الذين يقوموا بالتنقيب واكتشاف كنوز الأرض الذين ضحوا بحياتهم من أجل حماية الاثار التي يتم وتهريبها في الحقائب الدبلوماسية والبوليصة العسكرية!!!!

الم نجد حيكم يسأل اين تذهب مليارات الدولارات التي تأتي من المعارض الخارجية وعقود حق الانتفاع بالمناطق الأثرية ورسوم طلبة البحث العلمي ورسوم البعثات الأجنبية ورسوم النشر العلمي لعلماء الاثار من جميع دول العالم ورسوم المحاجر والأراضي التي تم نعزها بطرق ملتوية من اراضي الآثار!!!

اين رسوم دخول المناطق الأثرية!!! ومثلها الزيارات الخاصة!!! ومثلها تذاكر المقابر الأثرية داخل المناطق!!!

ورسوم الفتح الخاص!!! ورسوم المطبوعات الاثرية!!!

ورسوم التصوير داخل المناطق الأثرية!!!

ورسوم شركات الاتصالات وشبكات المحمول!!

ورسوم الحفلات داخل المناطق الأثرية!!!

ورسوم البعثات الأجنبية!!!

وارباح مصنع المستنسخات!!!

والمشتريات الوهمية!!! اين كل ذلك اين رسوم تصوير القنوات الأجنبية للمواقع الأثرية!!

اين رسوم كل عرض يتم للمناطق الأثرية!!

اين اودار الاثريين بالمعارض الخارجية!!!

اين المنح والعطايات التي تأتي من المنظمات الدولية!!!

معالي رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي العاملين بالمجلس الأعلى للاثار تموت جوعا وأخرون منعمون بالسيارات الفارهة والمكافآت والمناصب الوهمية وأخرون لم يجدوا قوت يومهم أصبحوا ارزاجية!

مشكلتهم الوحيدة انهم ذو يد بيضاء نظيفة غير ملوثة كشفوا وقائع سرقات وتزوير تهريب آثار فتم الانتقام منهم!!!

لياتي لنا هذا الابتلاء ويتم تكليف محمد إسماعيل محمدخالد امينا عاما للمجلس الأعلى للأثار ليجمد وزارة بأكملها ويزج بالشرفاء ويمنعهم عن العمل ورميهم بالصحراء دون جدوى واهدا طاقتهم العلمية واهدار خبرتهم.

وحول المجلس الأعلى للاثار مكتب سكرتارية لخدمة عجوز بلغ من العمر ٧٧ يعني خرج على المعاش من ١٧ عام ومازال ي رع كلابه لجنى الغنائم لم يشبع راعي البقر وكلابه من حلب اللبن الدسم من بقرة الآثار!!!

ليخرج لنا الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار محمد إسماعيل محمدخالد بمخاطبة مدير مكتب وزير السياحة والآثار المهندس مصطفى علي الدين بتوزيع نشرة للعاملين بالمجلس الأعلى للاثار الذين يشحتون ولم يجدوا قوت يومهم للتبرع بصكوك الأضاحي وصكوك العملة….. ان لم تستحوا فأفعلوا ماشئتم!!!

ولكن عقاب الله سيأتي إليكم أجلا أم عاجلة

#لعنةميروروكا ستحاسب الجميع!

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى