متحف الإنسان (Musée de l’Homme) يعرض جمجمة لشاب مصري متورط في قتل الجنرال كليبر!

محمد عبدالرحمن
٦ ديسمبر ٢٠٢٥
هذه الجـ. ـمجـ . ـمة تعود لشاب مصري يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، وهي معروضة في متحف الإنسان (Musée de l’Homme) في فرنسا. كُتبت عليها جملة باللغة الفرنسية معناها: “تخص أحد زعماء القاهرة المتورطين في اغتـ . ـيال الجنرال كليبر، مُقدمة من قِبَل السيد البارون لاري.”
• ساعد الطالب المصري، وهو أحد المتهمين، السوري سليمان الحلبي في اغتـ . ـيال الجنرال كليبر (قائد الحملة الفرنسية في مصر عام 1800م)، وكان ذلك انتقامًا من الجرائـ . ـم الوحشية التي ارتكبها الفرنسيون ضد الشعب المصري.
• بعد حادثة الاغتـ . ـيال، ألقى الجيش الفرنسي القبض على سليمان الحلبي وتسعة من رفاقه (الذين كانوا طلابًا في الأزهر حينها).
• حكم الفرنسيون على سليمان الحلبي
بـ حـ . ـرق يده اليمنى، ثم الإعـ . ـدام
بـ الخـ . ـازوق (حيث صُلـ . ـب وهو حي على وتد)، وظل يُعـ . ـذب لمدة أربع ساعات حتى
مـ . ـات في منطقة تل العقارب في القاهرة.
• أما الشيوخ الأزهريون الذين اتُهموا بمساعدته (شركاؤه)، فكان الحكم عليهم بـ قـ . ـطـ . ـع الرؤوس و حـ . ـرق جـ . ـثثهم أمام عين سليمان قبل إعـ . ـدامه.
• بعد وفـ . ـاتهم، أخذ الفرنسيون جـ . ـماجـ . ـمهم وأرسلوها إلى فرنسا لتُعرض في المتحف هناك.
• كان الفرنسيون يُطلقون على سليمان الحلبي ورفاقه لقب “المُتعصبين” (Fanatique)، (وهو شبيه للقب إرهـ . ـابييـ . ـن الذي يُطلقونه اليوم على أي شخص يعارض توجهاتهم الاستعمارية). كان هذا هو الوصف السياسي/النفسي الذي استخدموه لتصويره على أنه شخص مدفوع بـ الدين والغيبيات وليس بـ القضية الوطنية. وقد كتبوا ذلك حتى في التقارير الطبية الخاصة بـ جـ . ـمـ . ـاجـ . ـمه هو ورفاقه، وذلك لـ تبرير وحشية إعـ . ـدامهم.



