محمد عبدالرحمن
٦ ديسمبر ٢٠٢٥
يُحكى أن بعد ثورة 25 يناير مباشرةً كانت الدولة كلها في حالة ارتباك وإعادة ترتيب..
الفكرة بقى إن كان فيه عيون من برا بتراقب كل نفس في مصر..
وفي وسط كل ده..
سجّل رادار مطار القاهرة هبوط طائرة خاصة.
مش رحلة تجارية، ومش جدول معلن، ولا حتى وفد رسمي معلن.
الطيارة نزلت مصر وفجأة اختفت من الشاشات بسرعة!
كان السؤال هنا: إيه الطيارة دي؟ وإزاي اختفت كده؟ ومين عليها؟!
للأسف، السؤال ده متحسمش لحد النهارده..
فيه ناس قالت إن دول شخصيات سياسية كبيرة، وعناصر ضغط دولي، وناس ليهم علاقة مباشرة بالحكم!
لكن طلعت آراء تانية بتقول…
الطيارة كان عليها ملفات مهمة تخص ناس كبيرة قوي في مصر وقتها!
لكن الأكيد في كل الروايات اللي اتقالت… إنها مكانتش طيارة عادية أو سياحية مثلًا!
إيه اللي حصل بقى جوّا الطيارة؟
بسبب الطريقة الغريبة اللي نزلت بيها، والتكتم الواضح اللي حصل على نزولها…
الناس قالوا إن اللي فيها كانوا بيتناقشوا عن شكل المرحلة اللي جاية في مصر..
مين يقرب… ومين يبعد خالص عن الصورة!
الغريب بقى إنه مطلعش عنها أي بيان رسمي…
ولا حتى حكم وثّق الواقعة…
يعني حصلت كأنها محصلتش!
لكن اللي حصل بعدها بشهور خلّى الناس تقول:
أكيد كل اللي بيحصل ده كانت بدايته الطيارة…
لأن فجأة اتفتحت قضايا تمويل أجنبي… وبعدها منظمات اتقفلت وناس كبيرة بتتحاكم!
ليه بقى الطيارة دي لحد النهارده لغز؟
لأن ببساطة محدّش اعترف… ولا أنكر وجودها.
ولا اتسجّلت رسميًا… ولا حد قرر إنه يمحيها…
علشان كده حواليها غموض وتساؤلات كبيرة لحد النهاردة.
فـ تفتكروا… الطيارة دي كانت إشاعة وقتها وكناية عن إحساس المصريين إن فيه حد هو اللي بيتحكم من برا؟
ولا حصلت فعلًا وتم التكتم عليها؟!
تعرفوا القصة دي أن أول مرة أسمع عنها بصراحه
و لا أعلم مدى صحتها و الله أعلى و أعلم .
إيه رأي حضراتكم في الكلام ده ؟!
