
محمد عبدالرحمن
٦ ديسمبر٢٠٢٥
كل الناس عارفة ان احمد زكي توفي فـ 2005 لكن اللي محدش يعرفه انه توفي قبلها بـ 20 سنة
.
احمد زكي طلع وحكي قصة وقال ”
كان في يوم في شهر 8 والجو حر جدا رجع بيته ينام من كتر التعب طول اليوم في الشغل .. نام وبعد مادخل في النوم بحاجات بسيطة
لقي ان في حاجة غلط بتحصل
.
شاف نفسه وهو نايم علي السرير و شايف جسمه من فوق وشكله حلو عن الطبيعي وشايف نفسه اللي نايمة علي السرير زي ماهو كان راجع تعبان وعرقان من الحر .. يعني شايف نفسه اتنين
ومرة واحده دخل جوا جسمه تاني ولما حصل كدة حس بوجع جامد خليه يقع علي الارض
.
لما حصل كدة من كتر الخوف نزل جري علي الشارع بالبيجامة وهو حافي
ونزل وقف في الشارع وهو مش فاهم ايه اللي حصل ولا عارف يقول للناس ايه لكن هو متاكد من اللي هو شافه وبعدها طلع علي بيته ونزل تحت الدش بلبسه علشان يحاول يفهم لكن مفيش فايده
.
عدي فترة وقعد يسأل دكاترة نفسين ويقولهم “ياجماعه انا متاكد ان ده مش حلم .. انا متأكد ان ده احساس طبيعي انا حسيت بالوجع وانا داخل جسمي تاني كأني الروح اتردت فيا تاني”
الدكاترة ساعتها قالولة دة ممكن يبقي “هلوسه”
.
بعد فترة راح سأل الشيخ الشعراوي الله يرحمه ورد عليه رد طمنه شوية
قاله ” انت المفروض تفرح دي حاجه ربنا مش بيديها لحد غير ناس قليله وادهالك انت ” ان انت شوفت روحك وبعدين رجعت تاني
.
يعدي سنين علي الموضوع ده واحمد زكي يبقي تعبان ورايح لندن يعمل عمليه وخلاص مبقاش يتكلم في الموضوع لانه ملقاش ليه تفسير فاشاله من دماغه ولو حكاه لحد محدش هيصدقه
.
في الفترة دي هو كان مرتبط جدا بصلاح جاهين والاتنين بيحبوا بعض جدا لدرجة ان صلاح جاهين كان دايما يقول ده ابني اللي انا مخلفتوش
.
فـ الفترة اللي راح يعمل فيها العمليه كان بيقرء جرنال وعرف ان “صلاح جاهين” تعبان وفي العناية المركزة .. من كتر الخضه عليه نزل جري وقف تاكسي وقاله “المهندسين” وناسي انه في “لندن” اتلم عليه اهله وطلعوه للبيت تاني علشان عمليتة قربت ولازم يهدي لدرجة ان اهل صلاح كلموه وقالوله هو كويس وبدء يتحسن
.
المهم يدخل احمد زكي العمليات ويقعد 4 ساعات وهو في وسط العمليه ومتبنج بنج كلي فجأة عينه تفتح ويبص لنفسه من فوق نفس المنظر اللي شافه في المرة الاولي لكن المرة دي مكنش هو
كان شايف “صلاح جاهين” وبعدين فضل يلف في غرفة العمليات اكنه “بيحوم حوالين المكان”
.
بعدها غمض عينه ونام وخلص العمليه وطلع قعد يسأل علي صلاح ياجماعة عايز اطمئن عليه هو فين لكن محدش كان بيرد عليه
مكانوش عايزين يقولوله انه “مات”
.
بعدها بفترة رجع مصر بعد ماحالتة اتحسنت ابتدو يعرفوه انه مات
حزن حزن شديد ساعتها وبعدها بفترة كان قاعد بيدور علي النت عن اخباره
فـ عرف ان تاريخ موته كان هو نفس الوقت اللي احمد زكي بيعمل فيه العمليه وفي النفس الساعه كمان اللي كان بيعمل فيها العمليه
.
فـ عرف وقتها ان روح “صلاح جاهين” كانت جاية تطمئن عليه وتودعه
.
رحم الله فتي الشاشة الاسمر والمبدع صلاح جاهين



