مصر النهاردةمنوعات

ارحمن الشباب من الإغراء حتى يستطيعوا التفرغ لأعمالهم.

محمد عبدالرحمن

٢٤ ديسمبر٢٠٢٥

ردا علي ما تداول بوسائل السوشيال ميديا عن واقعة ريهام عبد الغفور حقا لقد أخطئ المصور ولكن !

رحمة الله علي والدك الفنان أشرف عبد الغفور الذي أبدع بالمسلسلات الدينية وأصبح قدوة لاجيال تحب الفن الهادف ولابد من أعترافك بخطائك مثل المصور!

في نوفمبر ١٩٦٨، بنتين كانوا لابسين ميني جيب وماشيين في شارع قصر النيل في وسط البلد. واحد شافهم مشي وراهم وابتدى يعاكسهم. انضم ليه بعد كده واحد تاني، وواحد ثالث، وبعدين ناس كثير، لغاية ما الموضوع تحول إلى تجمهر كبير. حادث تحرش جماعي.

أول مرة أسمع فيها مصطلح تحرش جماعي ده كان في ٢٠٠٦ لما وائل عباس صور حادثة زي كده حصلت في وسط البلد، ويبدو إن الموضوع أقدم بكثير مما كنا نتخيل.

نرجع لحادثة ١٩٦٨. لما زاد التجمهر بالشكل ده الشرطة اتدخلت. عملت إيه الشرطة؟ قبضوا ع البنتين وخدوهم على القسم، وهناك اتصلوا بأهاليهم ييجوا يستلموهم، ونبهوا ع الأهالي إن البنتين ما يلبسوش كده تاني.

بعدها إدارة الأمن العام طلعت بيان بالتنبيه على الفتيات والسيدات بعدم ارتداء الميني جيب حتى لا يثرن الرأي العام.

مجلة آخر ساعة عملت لقاء بين مجموعة من الفتيات والعقيد المتحدث باسم وزارة الداخلية. البنات سألوا هل القانون بيمنع ارتداء الميني جيب؟ العقيد قال لا يوجد قانون يحرم ارتداء الميني جيب غير القانون السماوي وهو أقوى من كل القوانين. وفي النهاية وجه العقيد نداء لكل الفتيات قائلا: ارحمن الشباب من الإغراء حتى يستطيعوا التفرغ لأعمالهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى