«غربال الحكومة»، الذي قد يُطيح بعدد من الوزراء بسبب إخفاقات وأزمات متراكمة

محمد عبدالرحمن
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
تتصاعد التكهنات حول قرب إجراء تعديل وزاري مرتقب، بالتزامن مع انعقاد البرلمان في يناير 2026، في ظل ما وصفه مراقبون بـ«غربال الحكومة»، الذي قد يُطيح بعدد من الوزراء بسبب إخفاقات وأزمات متراكمة في ملفات حيوية تمس الرأي العام.
وبحسب ما هو متداول، يأتي #وزير_التعليم في مقدمة الأسماء المطروحة للتغيير على خلفية تكرار وقائع خطيرة داخل المؤسسات التعليمية،
فيما يواجه #وزيرالسياحة شريف فتحي انتقادات حادة بعد وقائع سرقة آثار ذهبية واختفاء جداريات أثرية ومعه أمين عام المجلس الأعلى للآثار محمدإسماعيل محمد خالد الذي لفق تهم كيدية لابرياء للتستر علي مافيا سقارة. 

كما طالت الانتقادات وزيرة التنمية المحلية بسبب التعثر في ملف التصالح بمخالفات البناء وتداخل الاختصاصات الوزارية، إلى جانب وزير الشباب والرياضة نتيجة تراجع نتائج المنتخبات الوطنية والخروج من بطولات إقليمية بارزة.
ويترقب الشارع المصري ما ستسفر عنه المرحلة المقبلة، وسط حديث متزايد عن إعادة ترتيب المشهد الحكومي وضخ دماء جديدة لمعالجة الملفات المتعثرة.




