
عزة قناوي
على عكس العائلات التي تصنع ثروتها تحت الأضواء، بنت عائلة كوتش نفوذها بهدوء شديد. لا علامات فاخرة ولا واجهات براقة، بل صناعة ثقيلة، طاقة، وقرارات تُغيّر الأسواق.
الجذور: مهندس غيّر قواعد التكرير
في عام 1927، طوّر فريد سي. كوتش، خريج معهد MIT، تقنية أكثر كفاءة لتكرير النفط الثقيل. هذا الابتكار كان الشرارة التي انطلقت منها واحدة من أكبر الشركات الخاصة في الولايات المتحدة.
صراع الإخوة
ورث الأب أربعة أبناء، لكن الخلافات داخل العائلة في ثمانينيات القرن الماضي أدت إلى خروج فريدريك وويليام من الشركة، بينما احتفظ تشارلز وديفيد كوتش بالسيطرة، ليحوّلا الشركة إلى عملاق متعدد الأنشطة.
كوتش اليوم
شركة خاصة مقرها ويتشيتا – كانساس
أنشطة تمتد من الطاقة والكيماويات إلى الزراعة والورق والخدمات اللوجستية
إيرادات سنوية تُقدّر بنحو 125 مليار دولار
إدارة الثروة والنفوذ
تُدار ثروة العائلة جزئيًا عبر مكتب 1888 Management، مع استثمارات بعيدة عن الضجيج الإعلامي. وفي عام 2025، اشترى أفراد من العائلة حصة في فريق نيويورك جاينتس لكرة القدم الأمريكية.
الثروة التقديرية: 150.5 مليار دولار
القطاع: صناعي – طاقة – كيماويات
الموقع: الولايات المتحدة
عدد الأجيال: 3
من أطرف المواقف فى حياة كوتش الاب إنه لم يمنح أبناءه مصروفًا شهريًا، بل ألزمهم بالعمل اليدوي في مزرعة العائلة مقابل المال، لترسيخ فكرة أن الثروة تُكتسب بالعمل لا بالوراثة وحدها.



