
محمد عبدالرحمن
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥
في جنوب البرازيل، وُلدت فكرة مجنونة ببساطتها، لكنها غيّرت معنى العقاب تمامًا.
في هذا السجن، لا يجلس السجناء خلف القضبان بانتظار مرور الأيام… بل يصعدون على دراجات ثابتة تولّد الكهرباء مع كل دورة من أقدامهم.
الطاقة التي ينتجونها تُستخدم لإنارة شوارع مدينة كانت تغرق في الظلام، لتضيء طريق العائدين لبيوتهم، وتحمي المارة في الليل.
كل 16 ساعة من التدويس تعني يومًا واحدًا أقل في السجن…
فبدل أن يُعاقَبوا، صاروا يساهمون في إنارة حياة الآخرين.
لكن الفكرة أعمق من ذلك — فكل رجل خلف الدراجة يتعلم أن الطاقة… كالأمل، لا تختفي، بل تتحول.
قال أحدهم: «لأول مرة، أنير العالم بدل أن أُطفأ فيه».



