
محمد عبدالرحمن
كتبت الديلي ميل
Daily Mail
دراسة عن تعرض مقبرة الملك
توت عنخ إمن،رقم ٦٢ بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر للخطر
اكتشف الباحثون تشققات كبيرة تنتشر في الصخور قد تؤدي إلى انهيار موقع الدفن بالكامل.
وما يزيد الأمر سوءًا أن ارتفاع نسبة الرطوبة يتسبب في تآكل الطبقات الجصية ويشجع على نمو الفطريات التي تهاجم الجداريات الثمينة وتُتلفها.
وفي دراسة جديدة، وجد علماء آثار من جامعة القاهرة أن المقبرة قد تطوّر فيها صدع يمتد عبر سقف المدخل وغرف الدفن.
هذا الشبكة المتوسعة من الشقوق تسمح بتسرب مياه الأمطار من الأعلى، مما يؤدي إلى تآكل التفاصيل الدقيقة وإضعاف البنية الكلية للمقبرة.
وبما أن المقبرة مشيَّدة من نوع من الحجر يُعرف باسم حجر إِسنا شيل (Esna shale)
طَفَل صَفْحِيّ (نَوْع مِن الصَّخْر)، وهو حجر يتمدد وينكمش بتغير مستويات الرطوبة، فإن انتشار الرطوبة يعني أن خطر الانهيار الكامل أصبح وشيكًا.
وقال سيد حمادة، مؤلف الدراسة وأستاذ صون التراث المعماري بجامعة القاهرة، لصحيفة ديلي ميل:
“إن المقابر الملكية في وادي الملوك تتطلب تدخلاً عاجلاً ودراسات علمية دقيقة لتحليل المخاطر وسبل الحد منها.”
كما اكتشف الباحثون أن الصخور فوق المقبرة تتعرض لضغط شديد، مما تسبب في تكوّن صدع يمتد من قاعة المدخل إلى غرفة الدفن.
هذا الضغط الهائل على الصخور الهشة قد يؤدي إلى تشوهها أو حتى إلى ما يُعرف بانفجار الصخور
(rock bursting).
وتُعاني الجبال المحيطة نفسها من تصدعات واسعة، وتشكل هذه الشقوق خطرًا بانفصال كتل صخرية ضخمة قد تسقط فوق المقابر المجاورة.
المؤرخ بسام رضوان الشماع
كنت قد حذرت أكثر من مرة ،و أيضا من الفطريات
بل و طالبت بإغلاق المقبرة لأنها تعاني من مشاكل، أنظر الصور ، منذ مدة و لم يستمعوا لي .
و قد نفت وزارة الآثار مؤكدة أن حالة المقبرة بخير