
محمد عبدالرحمن
٣١ ديسمبر ٢٠٢٥
عقد صحفيو موقع وجريدة الفجر، يوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، اجتماعًا داخل مقر الصحيفة، بحضور خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة؛ على هامش القرارات الأخيرة لإدارة تسيير الأعمال بالجريدة.
والمتضمنة غلق مقر المؤسسة دون تقديم بدائل واضحة تضمن استمرار العمل أو الحفاظ على حقوق العاملين بها.
وقال مصدر داخل جريدة وموقع «الفجر» للمرصد المصري للصحافة والإعلام، إن اجتماع اليوم أسفر عن البدء في إجراءات تشكيل لجنة نقابية تتولى قيادة التفاوض مع نقابة الصحفيين.
مؤكدًا إدراك الزملاء بالصحيفة لأهمية وجود لجان نقابية داخل المؤسسات الصحفية لحماية الحقوق وتنظيم الحوار مع الجهات المعنية.
وأشار المصدر، إلى أن الصحفيون بموقع وجريدة الفجر سيتواجدون داخل مقر الجريدة بالتناوب، لضمان عدم غلق مقر المؤسسة من قبل إدارة تسيير الأعمال.
ووفقًا لإفادة المصدر، فإنه من المقرر أن يبدأ خالد البلشي، نقيب الصحفيين، التفاوض مع الجهات المالكة للجريدة خلال فترة زمنية مدتها أسبوع؛ للمطالبة باستمرار عقد الرعاية الثابت للصحفيين، إلى جانب تجديد العقد الذي انتهت مدته منذ نحو 8 أشهر.
وبحسب المصدر، قال “البلشي”، خلال اجتماعه مع الصحفيين، إن النقابة ستقوم بإرسال خطابات رسمية، إلى كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والسجل التجاري، ومصلحة الشركات، والبورصة، وذلك لمعرفة المالكين الحقيقيين للمؤسسة والحصول على القائمة الكاملة للشركاء بها.
وثمّن صحفيو جريدة “الفجر” – في بيانٍ لهم – موقف نقابة الصحفيين، والدور الذي قامت به خلال الفترة الماضية، وكذلك “الخطوات التي اتخذتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية” في محاولات “مستمرة” لإنقاذ الموقف.
وناشد الصحفيون جميع الأطراف المعنية، وملاك المؤسسة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن الرواتب، محذرين من «محاولات إغلاق المقر».
وأكد البيان ضرورة “صرف الرواتب المتأخرة في أقرب وقت ممكن”.
وشدد الصحفيون على تمسكهم بحقوقهم المشروعة وحماية مقر الجريدة «بالطرق الشرعية وفقًا للقانون»، لافتين إلى أن أي محاولة للإغلاق هي “إعلان رسمي بالتنصّل من أي مسؤولية تجاه حقوق الصحفيين .



