
محمد عبدالرحمن
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥
بسم الله الرحمن الرحيم منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24)
سورة الأحزاب
رحم الله شهداء الأمة….
أحياء عند ربهم يرزقون
يا صاحبَ الصوتِ الذي هزَّ المدى
ما كنتَ يومًا عابرًا أو مفردًا
أنت البلادُ وصوتُها ورصاصُها
والرمزُ إن جارَ الزمانُ واستشهدا
الى جنات الخلد والنعيم مع الانبياء والمرسلين
وداعا أبو عبيدة حذيفة الكحلوت رسميا
واعلن اخيه واخته انهم لم يحظوا بلقائه الا بضعة دقائق بسبب الخريطه في درب الجهاد .
ولكنهم مؤمنين بان هذه إرادة الله ولهم معه لقاء في جنات النعيم .
وداعا يا حذيفة الكحلوت يا من حزن علي فراقك الامة الاسلامية والعربية وجميع الاوطان باسرها




