فضيحة الأواني الكانوبية والكتلة الاسمنتية وأختفاء الاوشبتي بالمتحف الكبير!!!

محمد عبدالرحمن
٢٨ ديسمبر٢٠٢٥
فضيحة الأواني الكانوبية والكتلة الاسمنتية وأختفاء الاوشبتي بالمتحف الكبير!!!
رحتها فاحت أوباااااااااا
داخل اروقة المتحف المصري الكبير…..يجري تحقيقات مكثفة في واقعة الأواني الكانوبية المزيفة !
وتمثال الكتلة الاسمنتي!
والذي يثير الجدل في متحف ظهر للنور منذ أقل من شهريين .!
لنجد أنه أثناء أعداده كان يتم تهريب القطع وتبدلها بالمزيف!
ولم ننسي واقعة اختفاء التمثال البرونزي ووضع عملة مزيفة مكانه بالمخزن!
كما ننتظر التحقيق في واقعة اختفاء قطع الاوشبتي المنقولة من منطقة آثار الهرم وتم وضع اربع أجزاء مكسوريين بدلا منهم !
وعمل محضر اضافي ليثبت انهم تم كسرهم أثناء نقلهم!
لتثبت مرممة المعمل ان الاجزاء ليس لهم علاقة ببعض!
«كنوز لن تتكرر… حضارة تتجلى في كل زاوية»
لقاء مع الخلود: الأواني الكانوبية
لم تكن مجرد أوعية للحفظ، بل كانت سيفاً سحرياً لحماية الملك في رحلته إلى العالم الآخر.
يمثل كل غطاء واحداً من أبناء حورس الأربعة، الذين كانوا حراساً للأحشاء في المعتقد المصري القديم:
· الإنسان “آمستي” : حامي الكبد.
· القرد “حابي” : حامي الرئتين.
· الكلب “دواموتيف” : حامي المعدة.
· الصقر “قبحسنوف” : حامي الأمعاء.
ما هي تماثيل الأوشابتي؟
المعنى: مشتقة من الفعل المصري “وشب” أي “يُجيب”، وتسمى “التماثيل المُجيبة” لأنها كانت تُجيب وتؤدي الأعمال نيابة عن المتوفى.
الهدف: القيام بالمهام الشاقة كالزراعة والحصاد في حقول العالم الآخر (حقول إيارو).
الشكل والتكوين:
تُصور غالباً في هيئة مومياوات صغيرة، ذراعيها متقاطعتان على الصدر، وتحمل أدوات زراعية كالمعاول والسلال.
صُنعت من مواد متنوعة مثل الفيانس (الخزف الأزرق)، الخشب، الأحجار، البرونز، والطين.
كانت تُرسم عليها نصوص دينية من كتاب الموتى، وتُزود بخرطوش الملك في بعض الأحيان.
التطور والعدد: بدأت كبقايا حجرية في الدولة القديمة، وتطورت لتشمل 365 تمثالاً (عامل يومي) + 36 مشرفاً في الدولة الحديثة، ويمكن أن يصل العدد لمئات التماثيل في مقبرة واحدة.
هذه الصور صور أرشيفية وليست صور القطع التي يحقق فيها.




