
محمد عبدالرحمن
٣١ أكتوبر ٢٠٢٥
فريق رجال المجلس الأعلى للآثار (فريق المهام الصعبة)
صرح الدكتور محمد الصعيدي رسالة شكر بصفحته الشخصية بالفيس بوك
تحية إجلال واحترام لكل الرجال اللي ساهموا بجد وإخلاص في إنجاز حلم “المتحف المصري الكبير”. الحمد لله أولاً وأخيراً، وكلنا فخر أننا كنا جزء من هذا الصرح التاريخي العظيم.
كان شرف كبير ليا إنني أكون قائد لفريق المجلس الأعلى للآثار – فريق التحدي والمهام الصعبة – تحت رئاسة وقيادة الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الاعلي للآثار ودايماً حاضر في كل المشاريع القومية الكبيرة.
وده موجز لإنجازات الفريق في المتحف الكبير:
1. مشروع المسلة المعلقة: رحلة التحدي
الرحلة بدأت من “صان الحجر”.. نقل.. ثم ترميم.. وإقامة.. وتثبيت للمسلة المعلقة داخل المتحف بنجاح منقطع النظير بأيادي وإشراف من الدكتور محمد فتحي والمرمم الشاطر محمد جاد و والمرمم محمود عبد الناصر و الريس محمود فاروق ورجالته
وكان معانا في الرحلة فريق المتحف المصري الكبير المحترم بقيادة الدكتور عيسي زيدان والدكتور الطيب عباس، وتحت رئاسة اللواء عاطف مفتاح. وكمان خالص الشكر لشركة أوراسكوم والمهندسين اللي وقفوا معانا، وأخص بالذكر المهندس عماد فايز والمهندس بولس، ولن انسي مساعدة المشرف . أمير والأسطي حشمت.
2. ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني
تم نقل التمثال العملاق والي كان مكسر الي اربع قطع من صان الحجر إلى المتحف، حيث تمت دراسته بدقة بقيادة الدكتور محمد جاد من فريقنا، وانتهى الأمر بإقامته وتثبيته في مكانه ليظهر بمهابة الملك العظيم. والصور بتوثق كل مرحلة من الرحلة.
3. المساعدة في نقل مركب خوفو
كان تحدي آخر من نوعه.. نقل أكبر أثر عضوي في العالم! الموضوع ماكانش سهل أبداً، لكن بالتخطيط العلمي السليم من فريق المتحف بقيادة اللواء عاطف مفتاح، واستعانة بخبرات فريقنا، استطعنا نحقق الإنجاز بطريقة أبهرت العالم كله.
4. نقل القطع الأثرية الثقيلة
وكنا دايماً سند لفريق الدكتور عيسي زيدان ورجاله المحترمين كلهم في نقل بعض القطع الأثرية الثقيلة جداً من مواقعها المختلفة إلى داخل المتحف، بمهنية ودقة.ومن اهم القطعة طبعا كانت مقتصر الملك الذهبي توت عنخ امون.
الصور اللي مع البوست هتحدثكم أكثر عن حجم الجهد والتحدي..
شكراً لكل فرد في الفريق، من كبيرهم لصغيرهم.. الجهد دا مش شغل عادي، دا شرف ووسام على صدورنا كلنا.
جدير بالذكر بأنني محمدعبدالرحمن خبير السياحة والآثار ومأمور الضبط القضائي كنت سعيد الحظ لأنني شاركت بالعمل المتحف المصري الكبير وقمت بالعمل في العديد من الإدارات داخل المتحف المصري الكبير مثل إدارات الاختيارات الأثرية وتنقلت معهم بالمحافظات لاختيار القطع الأثرية لعرضها بالمتحف المصري الكبير.
كما تشرفت بالعمل بإدارة المخازن الأثرية داخل المتحف المصري الكبير وعملت على كيفية تخزين القطع الأثرية بطرق علمية وكيفية استخراجها من خلال الادراج وتسجيل القطع داخل سيستم تسجيل القطع الأثرية.
كما قمت بالعمل بالمكتب الفني بمكتب المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير العالم الجليل أ د محمد عبدالمقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار السابق وكان المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والذي تولي المشروع في ظروف صعبة وعمل على تطوير خطة العمل والعمل على انجاز الأعمال لسرعة افتتاح المتحف المصري الكبير وخاض حرب شرسة لتطهير مشروع المتحف المصري الكبير من الفساد. وعمل على تطبيق اللائحة المالية الخاصة بالمشروع وكان يريد تعميمها ويستفاد منها جميع العاملين بالمجلس الأعلى للاثار حين ذاك.
كما ساهم محمد عبدالرحمن مفتش آثار اول لمحاربة الفساد وكشف وقائع السرقات التي حدثت داخل مشروع المتحف المصري الكبير.
وكما اشتركت مع فريق العمل في نقل القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير من مقتنيات الملك توت عنخ أمون.
وأعمل بحقل التنقيب عن الآثار من أكثر من ١٣ عام بالمناطق الأثرية والمركزيات والأمانة العامة ومازال العطاء مستمر.
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
				 
					


