محمد عبدالرحمن
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥
للأسف الشديد تقوم الدولة على قدم وساق بكل جهاتها السيادية بمختلف مجالاتها حتى تظهر مصر للعالم بالشكل الذي يليق بها.
كما نستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير لإظهار عظمة المصريين القدماء وملوكها العظماء وبكل الطرق حاول علماء الآثار عن طريق البحث العلمي باظهار ملوك الدولة القديمة بالشكل الذي يبهر العالم بطريقة علمية.
ليأتي لنا الدكتور زاهي حواس ليهدم كل ما تم بنائه ويصرح خلال بودكاست عن قصة ليس لها وجود عند علماء الآثار وليس لها اساس من الصحة، يعلن للمشاهد اول ظهور للشذوذ الجنسي!!!! عند المصري القديم وبدأ يروي قصة على حد قوله موجودة في أحدى البرديات المكتشفة.
والتي تؤكد شذوذ المللك بيبي!!!
أنه كان يذهب في الليل ويقصد الملك بيبي ويذهب الي منزل رئيس الجيش ويرمي طوبة لكي لايسمع أحد ويخرج له رئيس الجيش وينزل له سلم!!!
ليصعد الملك بيبي الي غرفة نوم رئيس الجيش حتى الفجر وينزل متخفيا ويعود الي قصره!!!!!
هذا جرس أنذار أن شغف الظهور والجنون بالشهرة ربما يجعل العلماء تبتكر قصص ليس لها أساس من الصحة!!!
فكيف بعالم أثار يقوم بتشويه تاريخ الأجداد ويلقى التهم العظيمة عليهم!!!!
المصريين القدماء الذين علمونا الطب والفلك والعمارة والفن كيف نفتري عليهم اتهام الشذوذ!!!
وهنا نداء لجميع علماء الآثار هل لديكم معلومات عن تلك البردية المزعومة
اما المجلس الأعلى للاثار فلا نوجه له شئ حيث أنه يدار على يد أحدى تلاميذ زاهي حواس.
وربما إذا أنتظرنا الاجابة سنجد اعتراف بأن عظماء مصر كانوا شذوذ حتى لا ياخذ على خاطره د زاهي حواس كما حدث في واقعة كسر التمثال دون حساب وعقاب.
واترك للقارئ وعلماء الآثار والمهتمين وجهات الدولة الرد على د زاهي حواس فيما يزعمه.
ونحترم حق الرد من د زاهي حواس أن وجد!!!
وننتظر رد جهات الدولة التي تجتهد لجذب ملوك العالم ورؤساء العالم لحضور المتحف المصري الكبير لكي يتعرفوا على عظمة الأجداد.
جدير بالذكر أن بيبي الأول الفرعون الثالث خلال عهد الأسرة السادسة. تعتبر فترة حكمه فترة استقرار وازدهار، وعندما آل إليه حكم البلاد، كان عليه أن يسترضى كهنة معبد الشمس الذين كان نفوذهم لا يزال قائماً، وكذلك القوة الكهنوتية الجديدة الممثلة في كهنة المعبود بتاح، والذين أخذ نفوذهم في الازدياد منذ بداية الأسرة السادسة خلال فترة الفرعون تتي، لذلك يعتقد بعض الباحثين أن الملك تتى جاء من مدينة منف التي كان بتاح معبودها الرئيسى.
شيد الفرعون بيبي هرمًا لنفسه في سقارة، وأقام لنفسه عدة معابد بتل بسطة وأبيدوس. ازدهر الفن في عهده، وتشهد على ذلك نقوش معبده، وتمثاله الكبير المصنوع من النحاس والموجود بالمتحف المصري بالقاهرة، ومجموعة تماثيل المرمر بمتحف بروكلين في نيويورك.
يعرف من تاريخ حياة أحد الشخصيات الهامة في هذا العصر، وهو وني، أن الملك قد أرسل بعض الحملات إلى فلسطين والجنوب لبكبح جماح المتمردين. قد حاول بيبي كسب ود بعض العائلات القوية، فلجأ إلى سياسة المُصاهرة، حيث تزوج ابنة حاكم أبيدوس، والتي أنجبت له ابنه «مرن رع» الذي تولى الحكم من بعده.
اما الملك بيبي الثاني :
پيپي الثاني نفر كا رع (2278 ق.م – 2184 ق.م)كان فرعون من السلاله السادسة في المملكة المصرية القديمة. بعد وفاة مري أن رع تولي الحكم أخوه الملك بيبي الثاني. الذي ذكر عنه مانيتون أنه وصل إلى العرش وعمره 6 سنوات بعد وفاة والده وأنه حكم 94 عاما وأن أمه كانت الوصية عليه كما أن خاله الأمير «جاو» ووزير في نفس الوقت صاحب اليد العليا في تصريف أمور البلاد.
عموما يعد حكم پيپي الثاني أطول فترة حكم لعاهل في التاريخ 94 (2278—2184)، على الرغم من أن هذا الرقم متنازع عليه من قبل بعض علماء المصريات الذين يؤيدون عهد أقصر مدة 64 عاما.


