سياحةعمالنامصر النهاردةمنوعات

بميزانية العاملين بالمجلس الأعلى للاثار.. المتحف المصري الكبير هيئة مستقلة!!!

محمد عبدالرحمن

٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥

على مدار ما يقرب أكثر من عشرون عاما شهد العاملين بالمجلس الأعلى للاثار ميزانيتهم تسحب لبناء المتحف المصري الكبير أملا منهم.

أن يحسن من دخلهم بعد أفتتاحه الأمر الذي جعل مستشارين من خارج المجلس الأعلى للاثار يستفيدوا بالمناصب والرواتب الفارهة.

فى حين تكبد وعناء أصحاب البيت العاملين بالمجلس الأعلى للاثار وتكبد أرباب البيت مفتشيين الآثار.

وأنتفع الإداري للمشروع وأنتفع دكتور الجامعة الاستشاري وأنتفع السادة لواءات الجيش الذين يشرفوا على المشروع.

وأنتفع شركة الأمن وصرفت لهم الرواتب العالية والمكافآت.

فى حين أن العاملين بالمجلس الأعلى للاثار يتكبدوا من تدني الرواتب وغلاء المعيشة.

بل أصبح الأمر أن العاملين بالمجلس الأعلى للاثار أصبحوا يعملون أعمال أضافية لتحسين دخلهم.

فأصبح مفتش الآثار الذي يعمل بمؤسسة علمية يعمل سباك وحداد وفرد أمن وعامل بالهايبر وسائق وأعمال جميعها شريفة ولكنها ليست له بعد تكبد التعليم في الجامعات وحلم الحصول على الماجستير والدكتوراه.

بل أصبح الأمر أن من يسرق له دور ومن يسهل الفساد الإداري والمالي ويسهل المشتريات الوهمية لهم دور.

وأصبح من يريد أن يعمل ويصلح أصبح يلفق لهم التهم الكبدية ويتم تجميده.

وفي نهاية المطاف لا يجد العاملين بالمجلس الأعلى للاثار أي عوامل مساعدة بل وصل الأمر انهم يشتروا المروحة على حسابهم ويشتروا الكرسي علي حسابهم ويشتروا الورق الأبيض والاقلام علي حسابهم ولم يوفر لهم وسائل انتقال بالمناطق للمرور.

لتأتي الفجعة الكبرى هو تحويل مشروع المتحف المصري الكبير الي هيئة مستقلة!!!!

ولا علاقة له بالمجلس الأعلى للاثار الا في من يغضب عليه فيحاسب بقوانين المجلس الأعلى للاثار اما في الرفاهية والدلع وزيادة الأجور يأتي الرد أنها هيئة مستقلة!!!!!

ونسي الجميع أن هذا المشروع أكل الغالي والنفيس من ميزانية المجلس الأعلى للاثار.

ومازال كل المنتفعين باماكنهم وأرباب البيت تتكبد تدني الرواتب وغلاء المعيشة.

فكيف تفكروا!!!!!! ومن الذي يدير هذا الأمر بهذه الصورة!!!!

لمصلحة من!!!! تدمير المجلس الأعلى للاثار وتدمير علمائها.

لمصلحة من!!!!! ينعم أرباب المناصب المستشارين وتصرف لهم الرواتب والمكافآت وتجويع أرباب المجلس الأعلى للاثار.

لقد تحدثنا كثيرا على  الفساد الذي تفشي مثل السرطان في باروقة المجلس الأعلى للاثار.

الم يخبرك المكتب الإعلامي معالي رئيس الوزراء بالصراخ المتكرر من العاملين بالمجلس الأعلى للاثار.

الم ترى استغاثات العاملين بالمجلس الأعلى للاثار يا معالي وزير السياحة والآثار.

الم ترى طلبات تعديل الأجور يا امين عام المجلس الأعلى للاثار.

الم تراقب الرقابة الإدارية هذا الأمر

الم تتابع التنظيم والادارة الاختيارات الخاطئة في تولي المناصب وتدهور إدارة المجلس الأعلى للاثار.

أن لم تستحوا فأفعلوا ما شئتم ولا تنسوا صراخ العاملين بالمجلس الأعلى للاثار.

مرددين قول حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تسبب في حالة العاملين بالمجلس الأعلى للاثار المدنية.

أعيدوا المتحف المصري الكبير لخزينة المجلس الأعلى للاثار لينتفع الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى