مصر النهاردةمنوعات

اعتماد خورشيد وأسرار سعاد حسني… اللغز المحير حتى الان!!

محمد عبدالرحمن

٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥

اعتماد خورشيد زوجة مدير المخابرات المصريه السابق : سعاد حسني كانت عميله للمخابرات وعشيقه لصدام حسين***

فجرت اعتماد خورشيد، الزوجة السابقة لمدير المخابرات المصرية السابق صلاح نصر، عدة مفاجآت، دارت معظمها حول كبار الساسة والفنانين في عصر ما قبل «عبدالناصر» وبعده، مستشهده بقربها من سدة الرئاسة في ذلك الوقت وحول صدام حسين قالت انه كان مغرماً بالممثلة وعميلة المخابرا ت المصرية سعاد حسني

 

وعن صفوت الشريف قالت اعتماد خورشيد: “صفوت كان قوّاد فأخذ نساء بلادنا وباعهم في الخارج، وسيطر علي العديد من الشخصيات الكبيرة باستخدام الجنس، وصادر لي كتاباً في اليابان كنت سأكشف فيه العديد من قذاراته هو وصلاح نصر”.

 

وعلى الرغم من كل ما عانته اعتماد خورشيد في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنها اعتبرت أن عهد الرئيس السابق حسني مبارك كان “الألعن” على حد وصفها، وكانت غير قادرة علي التحدث لمده 30 عاماً في ظلّ حكمه، لكن بعد اندلاع ثورة 25 يناير قررت كشف المستور عن العديد من الخبايا والأسرار.

 

وأضافت أنها توقعت أن ينتهي صفوت الشريف بعد إدانته، إلا أنها أشارت إلى أنها شعرت بصدمة بعد خروجه من السجن، وبدأ في الصعود مرة أخرى إلى أن أصبح وزيراً للإعلام. وبسؤالها عن سبب صعود صفوت الشريف بهذا الشكل، قالت «اعتماد» إن هذا يعود إلى قيامه بالسيطرة على عدد من السياسيين والوزراء في كل الحكومات، حتى وصل إلى مبارك نفسه، الذي أكدت خلال الحلقة أنه استخدم معه الأسلوب نفسه الذي استعمله مع سعاد حسني، ويحتفظ حتى الآن بعدد من الشرائط، ولذلك يخشاه الجميع، رغم وجوده في السجن حالياً، وعن الطريقة التي جند بها سعاد حسني قالت، أنه خدرها وصورها مع عدد من الرجال، لتقوم فيما بعد بالعمل مع المخابرات، مبررة فعلته بأنه كان يشعر بالغيرة من عمر خورشيد لارتباطه بصداقة قوية معها، بعد طلاقها من عبد الحليم حافظ، لذا أراد الانتقام.

 

وأشارت إلى أنها سافرت إلى العراق مع سعاد حسني وحسن يوسف لتمثيل فيلم القادسية وألمحت إلى أن سعاد حسني كانت تزور صدام حسين وحينها كانت مجندة لدى المخابرات المصرية وكان صدام مغرم بها، وكانا مرتبطين بعلاقة غرامية!

 

اعتماد خورشيد زوجة رئيس المخابرات المصرية الأسبق صلاح نصر في تصريحات من تصريحاتها الكتيرة كشفت مفاجأة كبيرة لما قالت إن سعاد حسني كلفوها بمراقبة الرئيس العراقي صدام حسين.

 

وقالت اعتماد انها سافرت للعراق مع سعاد حسني وحسن يوسف لتمثيل فيلم القادسية ولمحت أن سعاد حسني كانت بتزور صدام حسين من وقت للتاني وكانت في الفترة دي مجندة لدى المخابرات وكان صدام مغرم بها، وكانوا مرتبطين بعلاقة غرامية..

 

تصريحات اعتماد خورشيد نفتها قيادات في حزب البعث العراقي وقالوا إن الغرض منها تشويه صورة الراجل اللي كان بيحب الفن والفنانين..

 

في صور لسعاد حسني ظهرت فيها مع مسئولين في حزب البعث في فترة تصوير فيلم القادسية في مدينة الحبانية ومنها صورة ظهر فيها صدام كامل اللي لعب دور البطولة في فيلم الايام الطويلة وجسد شخصية الرئيس صدام حسين.. وده ممكن يخلي كلام اعتماد خورشيد في نوع من المصداقية كمان ظهرت في صورة مع عدي صدام حسين.

 

قضت سعاد حسني فترة كبيرة في بغداد لما كانت بتصور فيلم القاسية اللي شارك فيه أكتر من 300 ممثل عربي واتعملته أضخم ميزانية في تاريخ السينما العربية..

 

في سنة 1980 اتوصلت المخابرات العراقية وقيادات الحزب البعثي إلي فكرة إنتاج فيلم ديني تاريخي مستوحي من معركة القادسية اللي خاضها المسلمين بقيادة الصحابي سعد بن أبي وقاص الملقب بحامي البوابة الشرقية للعرب والمسلمين، ضد جيوش الفرس..

 

الهدف من ورا الفيلم هو التمهيد للمواجهة اللي حصلت بين العراق وايران وتصوير صدام على إنه حامي البوابة الشرقية للعرب والمسلمين، خاصة أن المواجهة ضد إيران حملت نفس اسم المعركة الإسلامية.

أبطال الفيلم ده قالوا إن العراق خدعهم بالفيلم ده ومكنوش يعرفوا إن الفيلم عبارة عن دعاية لخطط العراق.

 

الأزهر منع الفيلم لكن المنع مكنش بسبب السياسة ولكن اعتراض على ظهور شخصية الصحابي سعد بن أبي وقاص في عمل فني لأنه أحد العشرة المبشرين بالجنة.

 

الفيلم شارك فيه نخبة كبيرة من نجوم مصر زي ليلى طاهر وعزت العلايلي وكان من أخراج المخرج الكبير صلاح أبوسيف..

 

الجمهور العراقي استقبل سعاد حسني استقبال كبير خصوصا في الاسواق اللي كانت بتزورها وكانت بتلبس العباية العراقية وأمر الرئيس صدام حسين بمرافق يكون معاها مطرح ما تروح..

 

كل دي وقائع معروفة وأكيدة لكن العلاقة الغرامية مع صدام حسين بقى من العلاقات الغامضة لإن زي ما فيه مصادر بتأكدها في مصادر بتنفيها والمصادر اللي بتأكدها وصل بيها الأمر إنها تتهم صدام حسين بالتورط في القضاء على سعاد حسني عام 2001 لمحو العلاقة دي من الذاكرة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى