
محمد عبدالرحمن
بعد مقابلة العديد من السادة الاثاريين والمرممين وتكرار نفس الرسالة في تظلمهم من قيادات وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلي للأثار الذين احتكروا المعارض الخارجية للأثار بأمريكا ودول أوروبا والصين واليابان والتي كانت تدار بسيستم متقبله الجميع قبل عام ٢٠١١.
حيث كان يشرف عليها المرحوم العالم الجليل الدكتور رمضان بدري حسين والذي كان لديه كشف به أسماء السادة المفتشين والمرممين وسنة تخرجهم من الجامعات وكان الأمر يتم تطبيقه بالاقدمية احتراما لسنوات الخبرة.
وكان الأمر يرضى الجميع حيث يتم ترشيح من عليه الدور لمرافقة المعارض الخارجية وكانت بمثابة مكافئة تشجيعية لكل العاملين وكان يصرف لهم بدل السفر من الدولة المنظمة للمعرض.
واعتبر العاملين بأنها مكافئة نهاية الخدمة ومنهم كان يعتبرها مكافئة تشجيعية ومنهم من كان يعتبرها رحمة إغاثة من الله حتى تعينه على غلاء المعيشة.
ومنهم من لديه أمراض ولا يستطيع متابعة العلاج بسبب غلاء الأسعار.
ومنهم من كان يريد إتمام عملية جراحية ولا يستطيع بسبب غلائها.
فجأت فكرة ترشيح العاملين بالاقدمية بالدور بعد إتمام اختبار لغة انجليزية.
وهنا المفاجئة أن الذي يجتاز الاختبار يرشح للمعارض الآثار بأمريكا.
أما الذي لا يجتاز الاختبار فيتم ترشيحه للمعارض بالدول الأوروبية.
وهنا ندرك انه في الحالتين يسافر وياخذ دوره ولكن قيادات وزارة السياحة والآثار ومحاسيب المجلس الأعلى للاثار أحتكروا هذا الملف وتم توزيع المعارض الخارجية على المحاسيب والحبايب.
دون أحترام الزمالة ودون أحترام للسيستم الذي تم أعداده.
وعندما تصاعدت صياح مفتشيين الآثار والمرممين جاءت فكرة الفنكوش.
وهو عمل اختبارات عام ٢٠١٩ بمتحف الحضارة والتي حتى وقتنا هذا لم يدرك أحد ما هي النتيجة.
وبطلب جماعي من العاملين بوزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلي للأثار بفتح التحقيق من جهات الدولة السيادية والتنظيم والادارة والرقابة الإدارية ومحاسبة قيادات وزارة السياحة والآثار وقيادة المجلس الأعلى للاثار.
وعمل حصر بجميع القرارات التي صدرة المرافقة المعارض الخارجية للأثار من ٢٠١١ حتى الان 🔥
ويطلب الاثاريين بعمل حصر بالأشخاص التي سافرت أكثر من مرة وعمل حصر بهم والتحقيق معهم بسرقة أدوار زملائهم.
ومحاسبة الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار على ذلك اليس هذه وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلي للأثار تحت سيادة القانون ويوجد على قياداته رقيب وعتيد.
الم يشعر قيادات وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلي للأثار بالخجل من ان حراس الحضارة ومكتشفي الآثار وعلمائها لم يجدوا قوت يومهم.
أن انكم تشجعوهم على الأخلاق بمقتضات العمل وتريدوا يقعوا في الفخ ويتم كسر أعينهم بوقائع فساد.
بصوت كل شرفاء الاثار والذين اتقوا الله في عملهم نطلب معاقبة قيادات وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلي للأثارفي أحتكار المعارض الخارجية للأثار.
بالرغم من أنه حق مشروع لكل العاملين أليس العاملين لهم حق ولهم الأولوية من مجاملة أساتذة الجامعات المحاسيب.
أن لم تستحوا فأفعلوا ماشئتم في بيوتكم وليس بوزارة حكومية تخضع تحت سيادة القانون
دعوة من القلب لجميع جهات الدولة ما يحدث باروقة وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلي للأثار مهزلة لا تصح في دولة رئيسها يحارب من أجل النهوض بها