قال الصحفي الفلسطيني خالد ثائر أبو عطيوي ، إن الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية لإبرام صفقة تبادل وإنجاز مقترحها من أجل الوصول لهدنة إنسانية مؤقتة تكون بوابة الأمل لإنهاء الحرب على قطاع غزة هي جهود مشكورة ومرحب بها من سكان القطاع الذين يتطلعون بعين الأمل والرجاء لانقاذهم من التصعيد الإسرائيلي المتواصل والمستمر، ومن شبح توسيع العملية العسكرية التي تنوي حكومة الاحتلال على تنفيذها خلال الأيام القريبة حسب ما تشير له التصريحات الإعلامية والسياسية الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضح ” أبو عطيوي” إن الجهود الحالية التي ييذلها وسطاء التفاوض وخصوصًا الأشقاء في جمهورية مصر العربية هي جهود تدلل على الحرص الشديد على إنقاذ سكان قطاع غزة من الموت قصفا وجوعا ، حيث أصبحت المجاعة واقعا إنسانيا حقيقيا ، في ظل استمرار الحرب والعدوان المتواصل وتشديد الحصار وعدم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية للشهر الثاني على التوالي، بسبب إغلاق الاحتلال للمعابر.
وأضاف: ” أبو عطيوي ” أنه وفي ظل الظروف الإنسانية القاسية والحرجة جدا التي يعيشها سكان القطاع، المطلوب فتح آفاق مستقبلية قريبة لوقف استمرار شبح الحرب والمجاعة معا ، لأن الواقع الإنساني المأساوي لسكان القطاع أصبح لا يحتمل نهائيا مآسي ونكبات جديدة ، جراء انعدام الأفق الإنساني والسياسي لأي بوادر تسوية من أجل إنقاذ غزة ، وإعادة اعمارها من جديد.
وأكد ” أبو عطيوي ” أن الجهود الحالية المكثفة التي تبذلها مصر من أجل إيجاد حلول عاجلة وقواسم مشتركة لتقريب المسافات من أجل التوصل لصفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة وتقود لاحقا لإنهاء الحرب ، هي جهود لا بد ومن الضروري أن تلاقي الدعم والمؤازرة الكاملة والتأييد من الدول العربية جميعا ومن المجتمع الدولى المتطلع لتحقيق عدالة القضية الإنسانية والسياسية لشعبنا الفلسطيني، وهذا من أجل ضمان الأمن والاستقرار ومستقبل أفضل لقطاع غزة والقضية الفلسطينية، في إطار العمل على تحقيق رؤية سلام فلسطينية عربية يدعمها المجتمع الدولي تكون نهاية للحروب والازمات والنكبات ، والوصول لحل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والعادل لشعبنا الفلسطيني.
