خِلَال جَولَتِه فِي مُحَافظَة جَنُوب سَيْناء “أَرْض الفيْروز”، أَمْس الثُّلاثاء، مع اللِّوَاء المحافظ د . خَالِد فُودَة، أحد أَبرَز رِجَال اَلقُوات المسلْحلة ، تزامنًا مع الذِّكْرى رَقْم 42 لِتحْرِير سَيْناء ، أَكَّد وزير العمل حسن شِحاتة : ” إِنَّ اَلعُبور نَحْو بِيئة العمل اللَّائقة يَتَحقَّق أيْضًا فِي كُلِّ شِبْر على أَرْض هذَا الوطن اَلعزِيز ، اَلذِي يَجنِي ثِمَار الانْتصارات ، لَيْس على الاسْتعْمار فقط ، بل على الإرْهاب وأعْوانه ، نَجنِي تِلْك الثِّمَار فِي المشْروعات العمْلاقة اَلتِي تُسَاهِم فِي التَّنْمية ، وتوفِّر فُرَص العمل ، وتصْنع مُنَاخ الاسْتثْمار اَلآمِن اَلذِي تَشهدُه مِصْر ، رَغْم التَّحدِّيات المحيطة بِنَا مِن كُلِّ جَانِب ” . . . وَقَال شِحاتة : ” إِنَّه لَمِن دَواعِي سعادَتي تواجدي اليوْم ، على هَذِه الأرْض الطَّيِّبة ، ونحْن نَحتَفِل بِالذِّكْرى الثَّانية والْأرْبعين لِتحْرِير سَيْناء ، اَلتِي تُجسِّد الدَّوْر الوطَنيَّ والْبطوليَّ لِقوَّاتنَا المسلَّحة ، وشعْب مِصْر اَلعظِيم ، اَلذِي يَقِف صفًّا واحدًا ، فِي مُوَاجهَة كَافَّة التَّحدِّيات الدَّاخليَّة والْخارجيَّة “.. وَتَوجَّه اَلوزِير بِتهْنِئة إِلى فَخامَة اَلرئِيس،ووزير الدِّفَاع ..وَقَال : ” نَجدُها فُرصَة لِكيْ نَبعَث بِبرْقِيَّة تَهنِئة لِفخامة اَلرئِيس عَبْد الفتَّاح السِّيسي رئيس الجمْهوريَّة القائد الأعْلى لِلْقوَّات المسلَّحة ، والْفريق أَوَّل مُحمَّد زَكِي القائد اَلْعام لِلْقوَّات المسلَّحة وزير الدِّفَاع والْإنْتاج اَلحرْبِي ، بِهَذه المناسبة العزيزة على قَلْب كُلٍّ مِصْرِي، لِنؤكِّد أنَّ رُوح تِلْك الانْتصارات الوطنيَّة الكبيرة ، لََا زَالَت مُتواجدة بيْننَا ، نَستعِين بِهَا فِي اَلعُبور نَحْو الجمْهوريَّة الجديدة . . . “
