العالم

هذه أسباب وقف استقدام أئمة مساجد لـ”باريس” من دول أخري

وكالات-سبوتنيك

قررت  فرنسا  وقف استقدام أئمة من دول أخرى، اعتبارا من أول  أبريل  2024،و تولي أئمة فرنسيين بدلا من استقدام أئمة من جنسيات أجنبية.

وذكرت  وسائل إعلام الفرنسية، إن القرار يهدف لضمان عدم حصول الأئمة على رواتب من دولة أجنبية يكونون فيها موظفين حكوميين.

وكشفت  عن أن  فرنسا ستمنح الجمعيات التي تدير المساجد بتوظيف الأئمة بنفسها  إعتبار من أول أبريل على أن تدفع لهم رواتبهم مباشرة.

من ناحيته، قال الدكتور موسى عبد اللاوي، المدير السابق لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر العاصمة، إن فرنسا تسعى من خلال القرار لتطبيق ما وصفه بـ”الإسلام على الطريقة الفرنسية”.

وأضاف، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن باريس ب لا تريد الإسلام بكل طقوسه بل تسعى لترسيخ مفاهيم فرنسية.
ولفت إلى أن إحدى العوامل الأخرى تتمثل في عدم اتقان الائمة الموفدين للغة الفرنسية، الأمر الذي يحول دون إيصال المعلومات بشكل صحيح للفرنسيين.

وأشار ألى أنه “لم يثبت ذات يوم أن تورط أي من الائمة الموفدين في قضايا إرهاب، بل على العكس أن المتطوعين الفرنسيين هم من تطرفوا في أفكارهم”.

ويرى موسى عبد اللاوي أن الخطوة تحرم الجاليات العربية من الأئمة الذين لهم باع وخلفية ثقافية عربية في الدعوة.
وأضاف: “القرار يحتاج إلى معاهد تكوين خاصة فيما يتعلق بالجاليات الإسلامية، خاصة أن عدد المسلمين كبير في فرنسا”.
ولفت عبد اللاوي إلى أن هذه الخطوة قد تدفع نحو تعامل الدول العربية بالمثل بشأن القساوسة الذين توفدهم فرنسا إليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى