
محمد عبدالرحمن
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
رسالة من القلب للسيد رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي يشهد الله أننا شعرنا بالفرق عندما نتجول بالشوارع نجد كم الانجازات التي حدثت من البنية التحتية والمشاريع العملاقة والمدن الجديدة.
نعم ندرك أن سيادتكم تسابق الزمن لكي تنهض بالدولة المصرية ويشهد أصحاب الضمائر بذلك.
ولكن في الوقت الذي تقوم به للنهوض بمصر تم اختيارات قيادات كرتونية بالمجلس الأعلى للاثار مستغلين ان السيد شريف فتحي جاء وزيرا للسياحة والآثار من خارج دائرة العاملين بالآثار.
فأستغل المنتفعين بوزارة السياحة والآثار ذلك وقاموا ترشيح رجالهم حتى يسيطروا على مفصلات المجلس الأعلى للاثار حتى تتمكن مافيا الآثار في الاستمرار في نهب المواقع الأثرية واختراق المخازن.
والتي على مدار عامي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ تم تقديم العديد وقائع فساد ووقائع السرقات المتكررة ووقائع الحفر الخلسة فضلا عن الاختيارات الخاطئة والتكاليف المتعددة لشخص واحد وتجميد الاف الاثاريين.
وفي الوقت الذي يخرج لنا الدكتور محمد إسماعيل محمدخالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار بالتحدث على إنجازاته للمجلس الأعلى للأثار الوهمية التي جعلت مفتشيين الآثار يتكبدوا!!!!
المجلس الأعلى للاثار الذي يصل تعداد علماء الآثار به إلى أكثر من ١٣ الف مفتش آثار تقريبا فضلا عن والمرممين والتخصصات المختلفة فضلا عن حاملي الماجستير والدكتوراه تم تجميدهم جميعا من أجل فريق يخدم على شخص خرج على المعاش منذ ١٨ عام وحتى الآن لم يشبع ولم يدرك انه غير مرغوب فيه.
وهنا نجد أن اختيارات الدولة كانت عشوائية في هذه الحقيبة!!!!
والان نجد مفتشيين الآثار لم يأخذوا حقهم في المعارض الخارجية!!!!
بل نجد زملاء خرجت على المعاش ولم ترى أسفلت المطار!!!
وأخرون لم يكن لهم أي أنجازات تم تسفيرهم بالمعارض الخارجية مرارا وتكرارا!!!!
فضلا عن المنح التي يتم التلاعب فيها واختيار أشخاص بعينها دون توزيع النشرات بالمناطق الأثرية.
بل يخرج لنا الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار محمد إسماعيل محمدخالد بمخاطبة التنظيم والادارة ترشيح أشخاص بعينها دون عدالة فمتى تم التقديم والنشرات تم توزيعها للمناطق بعد مواعيد غلق التقديم.

وأسوة بالزملاءُ بمكتب وزير السياحة والآثار وأسوة بالزملاء بمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار محمد إسماعيل محمدخالد وأسوة بالزملاء مفتشين الآثار بالقصور الرئاسية والمتحف المصرى الكبير والمتحف القومي للحضارات وغيرهم من الأماكن.
وأسوة بأي مواطن تعلم بالجامعات وصرف عليه وكافح من أجل التخرج وأسوة بأي أنسان له حقوق وعليه واجبات.
يعاني مفتشين الآثار من تدني الرواتب وعدم توفير مكتب وكرسي وجهاز كمبيوتر لإنجاز العمل بل يشتروا من جيوبهم المروحة والورق الذي يتم تصويره ولا يوجد لهم تأمين صحي خاص.
ويتم محاربتهم في رواتبهم الدولة اقرت لائحة مالية ولكن المنتفعين محمدين اللائحة بالادراج.
والاكثر غرابة انه تم تقديم شكاوي عديدة في جميع جهات الدولة ولا حياة لمن تنادي!!!!
ماذا تنتظر الدولة؟؟؟؟ بعد استفزاز العاملين بالمجلس الأعلى للاثار!!!!
هل تريد انهم يسرقووووووا كم حدث في وقائع عديدة مثل الاسورة الذهبية المنصهرة بالمتحف المصري بالتحرير!!!
وغيرها من وقائع مثل التماثيل التي تم بيعها بميت رهينة بحوالي ٣٣ مليون دولار.!!!
وبعد ها تم ارجاع اللصوص مناصبهم بعد قضاء مدة حبسهم!!!!
ومن هذا المنطلق يستغيث العاملين بالمجلس الأعلى للاثار بجميع جهات الدولة والجهات الرقابية والنيابة ومجلس الدولة والنائب العام ومجلس الدفاع الوطني والأمن الحربي والدستورية العليا ومجلس الشعب والسوري.
وكل من هو صاحب قرار اذا كان يرضيكم هذا المرحاض ويوجد مثله في مكاتبكم!!!!
مفتشين الآثار ولاد الناس الذين صرفوا آلاف الجنيهات للدراسة ومثلهم للدراسات العليا.
ليصل الأمر بعدم وجود اقل حق من حقوق الإنسان انه يدخل مرحاض ادامي يليق بمكاانتهم!!!
وان لم تستحوا فأفعلوا ما شئتم و حسبنا الله ونعم الوكيل يا وزارة السياحة والآثار التي هامش ربحها هذا العام ٢٣ مليار دولار لا تستطيع بهذا المبلغ عمل مرحاض ادامي……. بجد المجلس الأعلى للاثار رحته وحشه!!!
#لعنةميروروكا ستلحق بالجميع تذكروا!!!



