العالمسياحةمصر النهاردةمنوعات

للرئيس عبدالفتاح السيسي!! بطل حماية الاثار محمد عبدالرحمن مفتش الاثار الذي أعاد أثار المتحف المصري المسروقة لماذا تم قتله بالحياة وأخفائه!!! !!!

محمد عبدالرحمن

٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥

ليلة 28 يناير 2011…
القاهرة كانت مولّعة.
مظاهرات في كل الشوارع، الشرطة انسحبت، وكل مبنى مهم بقى واقف قدّامه مدنيين بيحموه…

ماعدا…
المتحف المصري.

المتحف اللي شايل تاريخ مصر، تماثيل ملوك، وكنوز متتعوّضش…
كان واقف لوحده قصاد كل ده.

في الوقت اللي كانت ناس بتموت علشان البلد… كان في ناس تانية بتسرقها!

مجموعة من 11 واحد دخلوا المتحف من فوق السطح بعد ما كسروا باب في الدور الأخير.
الـ 11 مكنش عندهم خطة… كانوا داخلين بكل عشوائية.

دخلوا قاعات فيها تماثيل صغيرة ومتوسطة…
بس اللي يفاجئ بعد كده…

إن معظم القطع المهمة ماكانتش متأمّن عليها كويس!!

اللي حصل جوه المتحف خلال الساعات دي الكاميرات سجلته…
قطعة اتكسرت منهم،
تمثال كامل وقع على الأرض،
فاترينة اتفتحت،
وراجل من العصابة بيحاول يشيل قطعة أكبر من حجمه!
وواحد تاني بيلم حاجات صغيرة في شنطة.

وفي الآخر… خدوا 54 قطعة أثرية وطلعوا بيها من نفس الطريق اللي دخلوا منه.

أشهر القطع اللي اتسرقت ساعتها كانت:
• تمثال الملك توت عنخ آمون وهو ماسك القوس
• تمثال خشبي نادر لتوت عنخ آمون واقف على مركب
• قطع صغيرة من العصر المتأخر
• وجعارين وتمائم عليها نقوش نادرة

إنت أكيد فاكر إن الـ 11 دول باعوا القطع…
لأ، رموهم.

الحرامية اكتشفوا إن القطع اللي سرقوها مش سهلة البيع…
دي قطع معروفة ومسجلة، ولو ظهرت في أي مكان في العالم هتعمل فضيحة دولية.

فابتدوا يرمُّوهم في أي مكان…
واحدة من أهم القطع اتلاقت مرمية فوق سطح مبنى قريب من المتحف.
وتمثال توت عنخ آمون نفسه اتلاقي ورا مبنى حكومي في التحرير!!!

وبعد ما وسائل الإعلام أعلنت ذلك خرج لنا د زاهي حواس بعد التنسيق مع المستشار القانوني له في ذلك الوقت واحضار كومبارس وتحفيطه دوره بعناية وخرجوا لنا تأليف قصة العثور على تمثال توت عنخ أمون المسروق بشنطة تحت كرسي مترو الإنفاق!!!!

مترو الإنفاق الدي يركبه يوميا أكثر من ٢ مليون وخمسمائة الف مواطن يوميا حين ذاك.!!!!

عليولم يعثر عليه الا الكومبارس السواق الذي يعمل بمكتب زاهي حواس وعلى الفور قام زاهي حواس باحضار جميع وسائل الإعلام بجانبه الكومبارس الذي أصبح مسؤل قيادي الان بوزارة السياحة والآثار مكافئة على تمثيل دوره بعناية!!!!

وكان شاهد عيان  على هذه المسرحية المرحوم رمضان بدري عالم المصريات وبطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار الذي تمكن بالتعاون مع مباحث الآثار وفرقة ال ٧٧٧ وال٩٩٩ من الجيش المصري منذ أكثر من ١٣ عام واشتروا في إحباط عملية تهريب الآثار التي سرقة من المتحف المصري بالتحرير أثناء جمعة الغضب ٢٠١١!!!!

والذي بدلا من ان يتم تكريمه من زاهي حواس كما فعل مع كومبارس المترو الزائف!!!!

قام زاهي حواس ومكتبه بالتواصل مع دينا عبد العليم الصحفية بجريدة اليوم السابع بعد إعلانها انه سيتم تكريم بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار الذي تمكن من إحباط عملية تهريب الآثار التي سرقت من المتحف المصري بالتحرير اثناء جمعة الغضب وسوف يكون حفل التكريم بالمتحف المصري بالتحرير وبعد نشر الخبر بعشرة دقائق!!!!

أعلنت دينا عبدالعليم تأجيل حفل تكريم بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار ومنذ ٢٠١١ حتى الان لم يعلن ميعاد التكريم!!!!

وتم تجميد بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار داخل وزارة الاثار وملاحقته من مافيا تهريب الآثار داخل المجلس الأعلى للاثار وعدم صرف مستحقاته المالية.

خلافا على النقل التعسفي المستمر بالرغم من نجاحه في عمله بشهادة الجميع بل وكشف وقائع فساد وسرقاات كثيرة تمكنت الأجهزة الرقابية من خلالها وكشف المستور في مناطق الآثار المختلفة والمتحف المصرى الكبير والذي مازل يكشف العديد من الفساد.!!!!

الأمر الذي جعل مافيا تهريب الآثار الذين يتولوا المناصب والذين يسلموا لبعضهم البعض ملف بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار لتجميده وعدم تمكينه من العمل حتى لا يكتشف الفساد المستمر والذي قدم مرارا وتكرارا ملفات فساد وقائع فساد للنيابات الإدارية والرقابة الإدارية والتي مازالت تحقق في الكثير من هذه الملفات.!!!!

وعلينا أن نفكر لماذا قام زاهي حواس بالتجاهل المتعمد والتجميد والمتابعة على تنفيذ تجميد بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار بدلا من تكريمه والاهتمام به كمثل يحتزي به الأجيال!!!!

ولماذا قام بتأليف قصة العثور على تمثال توت عنخ أمون بمترو الإنفاق وتوفير كومبارس ص ع بعد الاجتماع المغلق بمكتب المستشار القانوني الذي استغرق ساعتين!!!!

ويتم تكريم هذا الكومبارس امام وسائل الإعلام العالمية واخفاء بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار بالرغم من انه البطل الحقيقي!!!!

جدير بالذكر أن مافعله محمد عبدالرحمن مفتش الاثار من تعريض حياته للخطر لإعادة الآثار في اي دولة محترمة يوجد بها علماء آثار شرفاء كان سيصبح محمد عبدالرحمن مفتش الاثار الوزير الدائم لوزارة الآثار ولكن في مصر تم تجميده وملاحقته ونقله تعسفيا واذا بحثتوا وراء كل نقل تعسفي ستكتشفوا ان بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار كشف قضية فساد جديدة فتم معاقبته بدلا من تكريم!!!!

جدير بالذكر انه تم تكميم جميع الصحافيين واجبارهم على  اخفاء بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار وعدم نشر ما يخصه لضياع حقه!!!!

فإذا قامت الدولة بفتح ملف بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار وما حدث معه من اضرار وحروب وما حدث معه من تعنت تلفيق تهم والزج بيه ستدرجوا انه يحارب مافيا تهريب الآثار الذين داخل المجلس الأعلى للاثار بمفرده!!!!

لعب ماتش كورة مكون من فريقين ١١ لاعب أمامه و١١ لاعب خونة معه!!!!

هذه رسالة لأولى الألباب تم ظلم بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار واهانته بدلا من تكريمه بل وتم تجميده بدلا من الاستفادة به ولعلكم تتذكروا أن لله جنود لم تروها ستنتقم من كل من ظلمه وأن حسبي الله ونعم الوكيل قنبلة نواوية مدمرة على كل من ظلمه من قيادات المجلس الأعلى للأثار الفاسدين

وهنا يسجل التاريخ حقيقة عالم الآثار الزائف زاهي حواس صاحبة البطولات الزائفة وصاحب الكتب اللي د طارق العوضي وفريقه كتبها.!!!!

ويشهد التاريخ أن اتحاد الاثريبن العرب قام تكريم بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار وحصوله على جائزة أ د تحفة حندوسة للأمانة العلمية.

كما قام زملاء بطل حماية الاثار محمدعبدالرحمن مفتش الاثار تكريمه وديا بمبنى المجلس الأعلى للاثار بالزمالك وقام د رمضان بدري حسين تسليمه درع الشجاعة او كما يقال نوط الشجاعة!!!!

 

وفي النهاية…
من الـ 54 قطعة اللي اتسرقت…
رجع 29 قطعة بس.
والباقي… لحد النهارده مختفي.

سرقة الآثار معروفة من زمان… بس أكتر حاجة توجع في القصة دي هو الوقت…
في الوقت اللي كان الشعب كله بيدوّر على مستقبل أفضل… كان في ناس وسطنا بيسرقوا الماضي.

*رسالة للتوعية*
السرقة مش بس حرامية وخلاص، السرقة بتسرق مننا تاريخنا وهويتنا. القطع الأثرية مش مجرد تماثيل، دي حكاية بلدنا، دي ذكرياتنا، دي اللي بتربطنا بالأرض.

لما بنسرق الآثار، بنسرق المستقبل مش بس الماضي. بنضيع فرصة للأجيال القادمة إنها تعرف تاريخها، بنضيع فرصة إن العالم يعرفنا ويقدرنا.

خلونا نحافظ على تراثنا، خلونا نحمي بلدنا، خلونا نكون يد واحدة ضد السرقة والفساد.

*تذكر:*

– الآثار مش للسرقة، الآثار للبلد.
– السرقة مش مجرد جريمة، السرقة خيانة للوطن.
– الحفاظ على التراث مسؤوليتنا جميعًا.

*ماذا يمكنك أن تفعل؟*

– كن عينًا ساهرة على تراث بلدك.
– أبلغ عن أي محاولة سرقة أو تدمير للآثار.
– شارك في حملات التوعية للحفاظ على التراث.
– علم أولادك قيمة التراث والآثار.

*معًا نحافظ على تراثنا، معًا نبني مستقبلنا.*
لحد دلوقتي منعرفش القطع اللي ما رجعتش راحت فين…
اتهربت؟
اتباعت؟
ولا رموها في مكان محدش لسه وصله؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى