
محمد عبدالرحمن
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
نصت المادة 233 على: “من قتل أحدا عمدا بجرائم يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا أيا كانت كيفية استعمال تلك الجرائم ويعاقب بالإعدام”، كما نصت المادة 234 على: “من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد”، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
قتلت سوزان تميم عن عمر يناهز الثلاثين عاماً ٢٠٠٨، ذبحاً على يد ضابط أمن الدولة الأسبق محمد السكري، بعد عمله كضابط أمن لدى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى عقب استقالته من عمله في الشرطة.
وأقر السكري بجريمته في التحقيقات التي أجريت معه قبل أعوام، موضحاً أنه وافق على إزهاق روح النجمة الشابة مقابل مليوني دولار أمريكي، قدمها له مسؤول عمله هشام طلعت مصطفى.
وأكدت التحقيقات حينها أن سبب تعاون هشام طلعت مصطفى مع محسن السكري لقتل الفنانة اللبنانية، جاء على سبيل الانتقام لرفضها الزواج منه بعد مساعدته لها في الانفصال عن زوجها الثاني ”عادل معتوق“ ورعايته لها وإفساح المجال أمامها للعمل في أحد فنادقه، قبل وفاة ابنة مديرة مكتبه بسقوطها من شرفة غرفة خليل شقيق سوزان في الفندق بعد خطوبتهما بأيام، وتصنيف القضية على أنها انتحار.
وأوضحت التحقيقات أن هشام طلعت مصطفى، حاول كسب رضا سوزان تميم وعرض عليها 50 مليون دولار أمريكي مقابل الزواج منه، لتقابله بالرفض ويهددها بالقتل، فهربت منه إلى دبي حيث استقرت هناك لمدة 18 شهراً وارتبطت بالملاكم العراقي رياض العزاوي، ليتعاون بعد ذلك مع مدير الأمن لديه محسن السكري على قتلها وإنهاء حياتها.
لتوجد بعد ذلك سوزان تميم مذبوحة في شقتها الكائنة في مارينا دبي، وتثبت التحقيقات حينها تورط ضابط أمن الدولة الأسبق محسن السكري بجريمة القتل بتحريض من هشام طلعت مصطفى.
هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري أتحكم عليهم بالإعدام وتحويل القضية لفضيلة المفتي مرتين السؤآل الذي حيّر الملايين أزاى خرجوا وازاى بيراعى مشاريعه كان شىء لم يحدث ؟!!
عندما ترى قضاء مصر الشامخ هكذا وان مثل هولاء يزهقون الأرواح ويتجولون فى شوارع القاهرة بلا خوف فاعلم ان لا أمل.




