
محمد عبدالرحمن
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥
زي النهاردة ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٩٨م اتفتح على هضبة في رفح مطار تجاري دولي كأول مطار في حلم تكوين دولة مستقلة
مطار اتكلف بناؤه ٨٦ مليون دولار بتمويل من مصر وبعض الدول وتصميم مغربي ومفاوضات استمرت سنين بعد اوسلو، مطار قادر ينقل ٧٠٠ الف مسافر وفيه ١٩ مبنى، واقرب مطار ليه وقتها كان مطار العريش الدولي.
اتعمل احتفال حضره الرئيس بيل كلينتون وتوالت الزيارات بعدها زي الملك عبد الله الثاني ولي عهد الاردن وعمرو موسى وزعماء العالم وفنانين مصر على رأسهم عادل امام وعزت العلايلي وغيرهم، وبدأ يستقبل ويرسل رحلات ذهاب وعودة.
– لكن كالعادة الكلام ده معجبش العدو
لانه كان في مخيلته مطار محلي صغير مش مطار كبير، والكلام رايح ناحية تأسيس دولة وهما مش عايزين كدة، وفي السنة التالتة استهدفوا تجريف مدرج المطار ومحطة الرادار الرئيسية، والمطار اتقفل، وعلى مدار سنين بقوا يستهدفوا مباني المطار مع اي مناسبة، ويدخلوا ينهبوا اي حاجة جوة، لحد مايو ٢٠٢٤م لما اتدمر آخر مبنى في المطار بالكامل.
الصورة لوصول عادل امام وعزت العلايلي في احدى الرحلات بعد يوم افتتاح المطار من ٢٧ سنة.



