
محمد عبدالرحمن
١٦ نوفمبر ٢٠٢٥
في الآونة الأخيرة تلاحظ لنا أن المجلس الأعلى للاثار اخذ اتجاه خطير بإقامة الحفلات الساخبة بالمناطق الأثرية ودمج الحفلات والعاب الليزر وسماعات الدي جي ذات الترددات العالية بكميات كبيرة ملاصقة الآثار.
وعلى خبرتنا بعلم المصريات انه يمنع هذه المكونات لخطورتها وتأثيرها سلبا بالأثر!!
ولكن في الفترة الأخيرة تلاحظ لنا أن قوانين حماية الاثار ضربة بعرض الحائط!!!
بناءا عليه تلاحظ لنا إقامة الحفلات واستقطاب الألاف من الزائرين الأجانب مثلهم من العرب والمصريين بخلاف الإعلانات التي تتم من البرندات أثناء إقامة الحفلات!!!
وعندما سألنا كانت الاجابة ان الهدف هو تنشيط السياحة!!!! ولكن على حساب الآثار!!!
وزيادة الدخل للعاملين بالمجلس الأعلى للاثار في حين أن العاملين بالمجلس الأعلى للاثار لم يجدوا قوت يومهم من تدني الرواتب!!!
فأين تذهب أرباح تلك الحفلات لنجد أن يوجد شركات خاصة هي المنتفعة طبقا للعقود المبرمة بينها وبين المجلس الأعلى للاثار!!!
وهنا الكوميديا الساخرة أن تقدم الآثار وتضررها من أجل أنتفاع شركات خاصة بالربح والمجلس الأعلي للأثار يحصل على نسبة بسيطة!!!!
فلماذا لم يقم المجلس الأعلى للاثار بأعداد قطاع لتنظيم الحفلات والمؤتمرات مستغلا المناطق الأثرية والمتاحف والمقرات في ذلك ويعود الدخل بالكامل للعاملين بالمجلس الأعلى للاثار وينتفع بها أرباب البيت مدام أن الآثار تستغل من الغرباء بأيدي الفاسدين المنتفعين لمصالحهم الشخصية والعمولات من ارساء العاطي على الشركات الخاصة!!!!
لنجد أن حجة القيادات بالاثار أن رجال الأعمال لديهم رأس المال لاقامة هذا النوع من المشاريع!!!!
لنكتشف أن رجل الأعمال نجيب ساويرس وشركته قامت بافتراض حوالي مليار جنيه تقريبا من البنوك لكي يتمكن من تنفيذ مشروعه بمنطقة أثار الهرم بالجيزة!!!!!
فأين رأس المال الذي تحدث عنه قيادات الآثار مدام تم اقتراض مليار جنيه على حس هذا المشروع!!!
والمصلحة من!!! ومدام الأمر بسيط ان ينفذ بالاقتراض لماذا لم يقم المجلس الأعلى للاثار بتنفيذ ذلك!!!
الم يكن لديكم رجل حكيما يوازن الأمور!!!
فضلا عن الشركة الأخرى التي تدير الحفلات بسقارة والتي لم تنفذ أي بنود من عقد الإتفاق واكتشفت بالحمام الذي سوف يخدم على حفلاتها وضيوفها والجامع بجوار المجموعة الرمية للملك زوسر!!!
وهنا نتعجب مدام الأمر بسيط وسهل تطبيقه ومدام قيادات الآثار لم ترى خطورة على الآثار من الترددات والذبذبات وكل شي أصبح مباح لماذا لم تقم بتنفيذ ذلك بنفسها ويعود الأمر بإصلاح الأحوال الاجتماعية للعاملين!!!
والأهم من ذلك اين تذهب خيرات المجلس الأعلى للاثار وارباح؟؟؟ !!!
ومن الذين ينتفعوا؟؟!!!
العاملين بالمجلس الأعلى للاثار تصرخ علي صفحات السوشيال ميديا وقيادات الآثار تعيش في نعيم الحفلات!!!!
جميع مؤسسات الدولة مثل الكهرباء والبترول والغاز والضرائب والصرف الصحي ينتفع العاملين فيها من ارباحها فلماذا العاملين بالمجلس الأعلى للاثار تصرخ من تدني الرواتب!!!!
كيف تدار منظومة الآثار بمصر؟؟؟؟
ما هو الغرض من اذلال العاملين بالمجلس الأعلى للاثار وكسر شوكتهم!!!
علما بأن المجلس الأعلى للاثار تمويل ذاتي يصرف على نفسه؟؟!!!
من المسؤل عن الوضع الراهن ومن الذي يعلم حقيقة الأمر ومستمر بالسكوت!!!
اين الجهات الرقابية من ذلك هل وقف الأمر عن معاقبة بعض الموظفين على أخطاء القيادات وسوء الإدارة!!!
لمن يستغيث العاملين بالمجلس الأعلى للاثار وجميع قيادات الدولة تصمت على مهذلة المجلس الأعلى للاثار!!!!
لقد وصل الكيل من العاملين بالمجلس الأعلى للاثار وأوضاع مفتشين الآثار سيئة للغاية!!!!
علماء الآثار والباحثين سفراء الحضارة رواتبها لم تكفى المواصلات للذهاب للعمل!!!!!
وأخيرا أن لم تستحوا فأفعلوا ماشئتم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولابد من محاسبة المتسببين في ذلك!




