العالمسياحةمصر النهاردةمنوعات

“الذئب الأغبر” أن أتاتورك كان مولعًا بالأحاديث الفاحشة والمغامرات الماجنة والليالي الحمراء

محمد عبدالرحمن

٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥

 

 

اللعين مصطفى كمال أتاتورك كان كارعا للخمر يشربه أمام الملأ حتى أنه قام ببناء مصنع لإنتاج الخمور و دشنه بنفسه. كما كان وزير خارجيته توفيق رشدي ينصح الاتراك بضرورة أكل لحم الخنزير .

 

ذكر عنه المؤرخ الإنجليزي أرمسترونغ في كتابه “الذئب الأغبر” أن أتاتورك كان مولعًا بالأحاديث الفاحشة والمغامرات الماجنة والليالي الحمراء. ففي عاصمة رومانيا، حيث عمل ملحقًا عسكريًا، تفرغ للفسق وشرب الخمر كل يوم حتى الصباح. ولما تولى رئاسة تركيا بعد سقوط الخلافة، أمر بإزاحة الستائر عن نوافذ مقر إقامته، حتى يراه الناس وهو يشرب الخمر.

 

وكان أتاتورك يستمتع بزوجات التجار والمسؤولين الكبار مقابل تلبية طلباتهم، كما هو الحال مع وزير خارجيته توفيق رشدي الذي جعل بيته في أنقرة ماخورًا لأتاتورك. ولم يكن يحترم حتى الأعراف الدبلوماسية، إذ تحرّش ببنت سفير فرنسا أكثر من مرة. وكان يزور مدارس البنات باستمرار، فيختار الفتيات الجميلات من الطالبات، ويأخذهن عنوة من مدارسهن ليقضي معهن الليالي الطوال، ثم يخلي سبيلهن.

 

فقد حدث ذات يوم، وهو رئيس للجمهورية، أن ذهب بعد منتصف الليل إلى إحدى المدارس المسماة “دار المعلمات”، وأخذ هذا الار….هابي العلماني المتطرف بالقوة إحدى الفتيات اللواتي سبق أن وضع عينه عليهن. وقد أثار تصرفه هذا ضجة في مجلس النواب، مما دفعه إلى تزويج هذه الفتاة لأحد مرافقيه الذي تم ترقيته بعد فترة تفاديًا لأي بلبلة.

 

لم ينجب أتاتورك في حياته أطفالاً، ولم يخلّف ذرية بسبب إصابته بمرض جنسي خطير نقله إلى زوجته لطيفة التي انفصلت عنه بعد مدة قصيرة بسبب فسقه وفجوره. وقد كشفت لطيفة الكثير من الحقائق عن شذوذه الجنسي مع أحد الغلمان، وعن محاولاته المتكررة الاعتداء على محارمه، ومنها شقيقتها الصغرى.

 

وكان كمال أتاتورك أشد عداوة للإسلام والمسلمين من اليهو*د والنصارى العلنيين، كونه كان يهودياً متخفيا من يهود الدونما”. فقد فعل في تركيا ما لم تفعله جيوشهم مجتمعة. فرض إجراءات علمنة تركيا وفصلها عن الإسلام والمسلمين بقوة النظام والسلاح، فقد كان هذا الديكتاتور مثالًا فريدًا في القسوة والتنكيل والأنانية المدمرة.

 

بعد قيام الجمهورية، غُسلت أدمغة الناس، وعمل الكماليون الار….هابيون على تنشئة أجيال كما أرادوا؛ لا دينيون، متعلقون بالغرب، كارهون لتاريخهم العثماني، ومنسلخون عن دينهم الإسلامي. وصوّروا أتاتورك على أنه البطل المنقذ، الذي لولاه لما كانت هناك دولة للأتراك.

 

تقول التقارير الطبية عن الحالة الصحية لمصطفى كمال أتاتورك في آخر أيامه إنه أصيب بمرض تشمع الكبد بسبب إدمانه على الكحول، وكانت المياه تتجمع في بطنه فيسحبها الأطباء بالإبر. وكان الدم ينزف من أنفه بلا انقطاع، وتورمت قدماه، وخارت قواه، ولم يعد باستطاعته رفع إصبعه. صار عاجزًا عن الحركة بمفرده، واستمر يضعف يومًا بعد يوم، حتى أصبح جلداً على عظم، ولم يكن وزنه عندما مات يتجاوز ثمانية وأربعين كيلوغرامًا. ضعفت ذاكرته، وصار يثور بسرعة عجيبة، ويحكي الأتراك عن العذاب الذي كان يعاني منه أثناء مرضه، إذ كان يصيح صياحًا يخترق شرفات القصر الذي يقيم فيه، وذكر أنه عندما كان يسلم الروح لبارئها كان فمه يتسع بشكل مخيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى