
محمد عبدالرحمن
٥ نوفمبر ٢٠٢٥
على بُعد 25 كم من الجيزة،
تقع قرية ميت رهينة حيث اكتشف الإيطالي جيوفاني كافليليا عام 1820 تمثال رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت الوردي.
يبلغ وزن التمثال نحو 60 طناً وطوله 11 متراً،
وكان مكسوراً إلى ستة أجزاء.
في مارس 1955 نُقل التمثال إلى محطة باب الحديد في القاهرة على حالته الراقدة.
قام المُرمم المصري أحمد عثمان بتجميع أجزائه وترميم التاج الملكي.
بعد إقامته في الميدان،
أُطلق عليه اسم ميدان رمسيس.
نُقل لاحقًا إلى موقعه الحالي أمام مدخل المتحف المصري الكبير في الجيزة عام 2006 حفاظًا عليه من التلوث والاهتزازات المرورية
ليبقى واقفًا بشموخ كأنه يروي للأجيال أن حضارة مصر لا تنحني أمام الزمن.
تم اكتشاف تمثالين في ميت رهينة الاول تم نقله لميدان الحديد والثاني كادت ان تهديه مصر لبريطانيا لولا صعوبة النقل والتكلفه العالية فظل مكانه




