محمد عبدالرحمن
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
نشر الاستاذ الدكتور محمد عبدالمقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار السابق ترجمة الاستاذ الدكتور منصور بريك عالم المصريات منشور البروفسور في علم المصريات الدكتور ستيف هارفي إلى العربية:
من بين جميع الأفعال الشنيعة التي تعرض لها جسد توت عنخ آمون، لا شيء يضاهي اختفاء جزء من صدره، إلى جانب أجزاء من الكنوز التي كانت الأقرب إلى جسده. أثبت مارك جابولدي أن أجزاءا من القلادة التي بقيت على مومياء توت عنخ آمون بعد انتهاء كارتر من دراسته انتهى بها المطاف في متحف نيلسون-أتكينز في مدينة كانساس سيتي، ميزوري (الولايات المتحدة الأمريكية). كما أعيد تنسيق قلادة أخرى من كنزه لتصبح قلادة موجودة الآن في متحف الفن في سانت لويس. بالنسبة لي، فمن السخف أن تكون المجوهرات التي كانت تلامس جسد الفرعون مباشرة موجودة الآن في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تُعرض فيه بقية مقتنيات دفن توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير. أعلم أن المصريين هم من يقررون أي الأغراض تعود إلى بلادهم، وليس نحن الأجانب، ولكن من المؤكد أن هذه القطع يجب أن تكون من بين الأولويات العليا للاسترداد، لأنها قد تم نهبها ونزعت عن المومياء بطريقة وحشية (ليس بواسطة كارتر، بل بواسطة لصوص مجهولين في وقت آخر). رابط مقال مارك جابولدي موجود في التعليقات أدناه.
