العالمسياحةمصر النهاردةمنوعات

🇪🇬 نداء السيادة والتاريخ: حق مصر الأصيل في استرداد كنوزها المنهوبة!

محمد عبدالرحمن

٧ نوفمبر ٢٠٢٥

 

نقلا عن ما صرح به أ.د./ أيمن وزيري رئيس اتحاد الأثريين المصريين وأستاذ الآثار المصرية القديمة.

استرداد آثار مصر من الخارج حق أصيل وقضية تتعلق بالسيادة والريادة الثقافية وحماية التراث الإنساني. هذا الحق يستند إلى:

1. ⚖️ الأساس القانوني الدولي:

* السيادة على التراث: القانون الدولي يدعم مبدأ السيادة الوطنية على الممتلكات الثقافية، ولا يجوز لأي دولة امتلاك آثار أُخذت بطرق غير مشروعة.

* مبدأ عدم التقادم: لا تسقط حقوق الدول بمرور الزمن؛ فالآثار جزء من هوية الأمة وذاكرتها التاريخية.

2. 📜 أهم المواثيق الدولية الداعمة:

* اتفاقية اليونسكو (1970م): الركيزة الأساسية، تمنع النقل غير المشروع وتمنح مصر (كطرف بها منذ 1973م) الحق في المطالبة بالرد.

* اتفاقية اليونيدروا (1995م): تعزز سابقتها، وتوفر آليات لإعادة الممتلكات حتى لو كانت بحوزة أفراد، وتلزم المشترين بالتحقق من المصدر.

3. 🌐 الأعراف والجهود المصرية:

* العدالة التاريخية: المجتمع الدولي يعترف اليوم بحق الدول في استرداد تراثها المنهوب، وهناك سوابق دولية عديدة (كاليونان ونيجيريا) تشكل عرفاً متنامياً.

* العمل المستمر: أنشأت مصر الإدارة العامة لاسترداد الآثار، وتعتمد على الدبلوماسية الثقافية والتعاون مع الإنتربول في استرداد آلاف القطع سنوياً.

4. ⚠️ التحديات:

* صعوبة إثبات ملكية القطع التي خرجت قبل اتفاقية 1970م.

* بطء الإجراءات القانونية في بعض الدول.

* نقص التوثيق التاريخي لبعض القطع المنهوبة خلال الاحتلال.

> الخلاصة: حق مصر في استرداد آثاره يستند إلى القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية. إنه ليس حقاً قانونياً فحسب، بل هو واجب وطني وإنساني للحفاظ على هوية وذاكرة الأمة.

>

شارك لدعم حق مصر في استرداد كل قطعة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى