سرقة وتصهير الاسورة الذهبية و جدارية خنتي كا بسقارة في طي النسيان…. فعلي من نطبق قانون حماية الاثار!!!!

محمد عبدالرحمن
٥ نوفمبر ٢٠٢٥
حتى الان لم ندرك ولم نعرف من شبكة الآثار داخل مصر ابتداء من مواقع الحفائر والعامل الفني الذي يدفع الرشاوي ليتم ترشيحه للنزول داخل المقابر المكتشف حديثا حتى يتمكن من تهريب ما يستطيع تهريبه يوميا في ظل عدم تفتيش العمال أثناء الخروج وذلك يبين لنا وجود تنسيق مسبق لتسهيل عملية التهريب دون تسجيل بالسجلات!!!!
ومن يتم القبض عليه بيتم قرص ودنه دون محضر رسمي وعلشان اول مرة تتمسك… هتنزل المرة دة ولم يتم تحرير محضر!!!!
وفي ظل غياب الإدارات المركزية للتفتيش على مواقع الحفائر ومراجعة سير العمل يتم خروج كل شئ دون قلق!!!!
وذلك اعتمادا على قيادات المجلس الأعلى للأثار التي تصرح دائما وابدا أن كل تمام ودائما لاتوجد مخالفات وان كل ما يقال اشاعات!!!!!
ومن خلال ما تبين من سرقة الاسورة الذهبية التي كانت ستعرض بمعرض إيطاليا واتمنى ان نركز على مافيا إيطاليا!!!
ولا ننسى الجهات المعنية التي تفتش الطرود داخل المطارات والمواني والتي من المفترض أن تعرض كل مايخص الآثار على لجان المنافذ!!!!!!!
فمن يستطيع تهريب الآثار بعد كل أجهزة الاكسراي والتفتيش الموجودة بالمطارات والمواني!!!!!
وهنا لابد من سؤال ما دور المنافذ الأثرية بالمطارات والمواني؟؟؟
فإذا كانت الاجابة هو فحص ما يعرض علينا من سلطة الجمارك!!!!!
فهنا علينا أن ندرك انه يوجد شبكة تهريب من قبل الجهات المعنية لتسهيل إجراءات تهريب الآثار!!!!
والأجمل من ذلك اللجان الوهمية التي يتم تكاليفها لكتابة التقارير للنيابات حتى تضلل العدالة!!!.
والتي دائما وابدا تشكك في من كشف الفساد!!!!
وان المجلس الأعلى للاثار لم يخطئ أبدا!!!!!
فمن الذي يهرب الآثار أذا…… !!!!
مدام كله تمام والجميع شعاره الوطن مصر الوطن مصر فمن الفاسد أذا.!!!!!!
ولا ننسى قضية تهريب جدارية من داخل مقبرة خنتي كا بسقارة والتي وصلت التحقيقات فيها انها هتخلص على معلش وهيتم تستيف التقرير فيها انها سرقة قديمة…….!!!!!!
علما بوجد محاضر فتح تثبت ان مقبرة خنتي كا فتحت بتعليمات من د زاهي حواس بدون موافقة اللجنة الدائمة!!!!!!
ولا ننسى قصة تهريب الآثار الكبرى وأخو وزير المالية بطرس غالي!!!!
قضية تهريب الآثار الكبرى.. أكبر عملية تهريب آثار فى تاريخ مصر الحديث..
أكتر من 21 ألف قطعة أثرية نادرة!، تم تهريبهم من مصر لميناء “ساليرنو” في إيطاليا..
وصلت حاوية دبلوماسية لميناء “ساليرنو” في إيطاليا.
الحاوية دي كانت المفروض فيها طرود رسمية،
الطرود دي لما فتشوها كانت المفاجأة..
لقوا جواها:
“21 ألف و660 قطعة أثرية نادرة، فيهم 151 تمثال أوشابتي صغير الحجم من الفاينس، و5 أقنعة مومياوات بعضها مطلي بالذهب، وتابوت خشبي وقطع قليلة تنتمي لعصر الحضارة الإسلامية.”
كلها آثار مصرية خرجت من مصر في صمت،
من غير ما حد ياخد باله!
بدأت التحقيقات، وطبعا بدأوا بشركة الشحن..
ومن شركة شحن الشحن، وصلوا لموظف اسمه مدحت ميشيل.
ولما تم تفتيش بيته… كانت المفاجأة:
آثار نادرة ومتعلقات خاصة بالملك فاروق نفسه!
بدأوا التحقيق مع مدحت لحد ما وصلوا لأسم أخطر:
أوتكر سكاكال – القنصل الإيطالي الفخري السابق في القاهرة.
النيابة راحت بيته في الزمالك، ولما فتشوه لقوا كنز أثري تاني!
وهناك بقى ظهرت الصدمة اللي غيرت مجرى القضية كلها ..
الخادمة قالت:
“سكاكال كان في إيطاليا، واتصل بيا وقاللي نضفى الشقة
علشان صديقه الفنان بطرس غالي جاي يتفرج على التحف!!.”
الفنان المعروف بطرس رؤوف غالي،
شقيق وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي،
كان هو الصديق المقرب للقنصل الإيطالي، والمشارك في شبكة تهريب الآثار.
لما النيابة فتشت بيته، لقت أجندة فيها اسم القنصل ومبالغ مالية بعملات أجنبية،
ورسايل واتساب بينهم ان السلطات الإيطالية اقتحموا شقته ولقوا القطع الأثرية!
لكن التحقيق ما وقفش هنا…
أثناء معاينة القطع المهربة،
لقوا ورقة صغيرة مطوية جوا واحدة من التماثيل عليها رقم موبايل مصري.
التحريات كشفت إن الرقم ده لشخص اسمه أحمد مجدي من الأقصر،
بيشتغل فرد أمن على مركب،
لما قبضوا عليه وفتشوا بيته، لقوا آثار فرعونية تانية،
وأكتشفوا ان هو منقب الأثار.
العملية بقى كانت بتمشي أزاي؟
أحمد مجدى كان أول ما بيلاقي حاجة بيتصل بالقنصل الإيطالى،
والقنصل بدوره يبلغ بطرس غالي اللي كان بيدفع الفلوس وينقل القطع للقاهرة،
ومن هناك يتكفل مدحت ميشيل بإخراجها من البلد على إنها طرود دبلوماسية!.
شبكة كاملة كانت بتشتغل في صمت،
من منقبين عن الآثار في الأقصر، لشركات شحن، لدبلوماسيين وفنانين والمشكلة الأكبر أن معظمهم.. مصريين!
وطبعا الطريق كله فى الاخر بينتهى في أوروبا.
فى النهاية، وبعد شهور طويلة من التحقيقات،
صدر حكم السجن 30 سنة لكل المتهمين.
بس رغم كل دا…
لسه فى سؤال مهم:
“هل دي كانت أول مرة يهربوا فيها؟ ولا دى أول مرة أحنا نكتشف؟!”



