
محمد عبدالرحمن
٢ نوفمبر ٢٠٢٥


لقد شهد العالم أجمع بالأمس عرس أفتتاح المتحف المصري الكبير بعد ٢٣ عام مروا لتحقيق الحلم.
ولكن اريد التحدث عن كواليس الحفل الذي جذب أنتباه المشاهدين وجعلهم في حيرة و تساؤلات.
حيث ظهر لنا الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار السابق وهو يغطي أحداث الافتتاحية مع الإعلامي أحمد موسى علي قناة صدى البلد والذي أبهرنا بعرض جميع الأعمال التي تم تنفيذها من فريق المجلس الأعلى للاثار بقيادة الدكتور مصطفى وزيري حين ذاك.
وبدأ يعرض للمشاهدين تفاصيل نقل المسلة من الشرقية وكيفية عرضها لقراءة الخرطوش الملكي الموجود بقاعدة المسلة الخاصة بالملك رمسيس الثاني ووضع المسلة بطريقة معلقة حتى يستطيع الزائر من رؤية الخرطوش.
في حين أختفي عن المشهد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار الحالي الدكتور محمد إسماعيل محمدخالد والذي ظهر أثناء عرض الضيوف من خلال كاميرات البث المباشر والذي ظهر يجلس في الصف الاخير جالس مثل الضيوف الحاضرين وهذا امر عجيب من المسؤل الأول بالاثار.
لنتفاجئ من ظهور أغرب للعالم الدكتور زاهي حواس وهو يجلس في مكان أخر أيضا بالصف الاخير مثل الضيوف ولكنهم يبدوا عليهم الحيرة والحزن والاغرب عدم القاء كلمة أثناء الاحتفال.
في الوقت الذي ظهر فيه الدكتور مصطفى وزيري متألق في التغطية التي متعنا بها وأستفدنا منها خلال مشاهدة قناة صدى البلد مع الإعلامي أحمد موسي.
وعلينا أن نتسائل هل الدولة أدركت خبرة وقدرات كل واحد؟؟؟؟
هل الدولة تتذكر المجهود الجبار الذي أبهرنا به د مصطفى وزيري خلال توليه المنصب؟؟
هل أدركت الدولة ان أخر سنوات المجلس الأعلى للاثار في تراجع وتدني عن السنوات السابقة؟؟؟
أما أن واقعة تصهير الاسورة الذهبية المسروقة من المتحف المصري بالتحرير واختفاء السجل الداخلي لحركة الاسورة من المعمل هو السبب!!!!!
أما أن الجدارية التي تم قطعها من داخل مقبرة خنتي كا والتي تحتاج لعمال ووقت وادوات قطع وسيارة للنقل والتي لم نعرف حتى الان من الفاعل!!!
وظهور معلومات عن أن د زاهي حواس هو الذي أعطى تعليماته لإدارة سقارة لفتح المقبرة لدخول أعضاء جامعة واسيدا للتصوير بدون موافقات اللجنة الدائمة وهذه جريمة!!!! …. هل هذا السبب في توزيع الأدوار خلال الاحتفال !!!!
نحن نستقبل الاجابة ونحترم حق الرد لمن يرغب!!
جدير بالذكر أن الاحتفالية كانت منظمة وهادفة للمجتمع الأوروبي ولا تخاطب الشعب المصري.
وهنا نجاح في استهداف العملاء لاننا نحتاج ترويج لمصر ولاثار مصر للمجتمع الأوروبي.
ولذلك أرى أن الاحتفالية نجحت في توصيل الرسالة ومن ناحية أخرى نجد ظهور بعض رجال الأعمال للنظام السابق جعل البعض يستاء ويغضب لظهورهم وعودتهم إعلاميا مرة أخرى.
كما أوضح البعض اعجابه في ظهور أيقونة الفن شيريهان والتي تعتبر رمزا لفترة جميع الشعب المصري والعربي يحبها ويحترمها زمن الفن والرقي والثقافة التي نفتقدها الان.
واخيرا يعتبر المجلس الأعلى للاثار غايب عن الحدث وهذا أمرا خطير يحتاج لمراجعة وترتيب البيت من جديد.



